بما أنّكم تستعدّون لموسم ارتداء الصّندل، فلا بد من التعرّف على علامة شبشب. أطلق مؤسس العلامة الفلسطيني اللّبناني السّوري طارق فداء المقيم حالياً في جزيرة إيبيزا مع زوجنه وابنتيه علامة الأحذية للصنادل المضادّة للماء والمستوحاة من الشرق الأوسط عام 2015 انطلاقاً من الحاجة لارتداء خفافة مقاومة للماء تشبه الأحذية المفضّلة له.
شرح فداء كيف توصّل إلى فكرة ابتكار خط الموضة الخاصّ بالأحذية، إذ أنه استوحى هذه الفكرة من الخفّافة الجلدية التي يرتديها الناس في دمشق وقال: “أردتُ ابتكار نوعاً من الخفّافات الجلديّة الخاصّة بالشّاطئ. كنت أرتدي الخفّافات الجلديّة لكنّها سرعان ما تهترئ لأنّها كانت تبتل” وأضاف بأنّ التّضاريس القاسية كانت أحد المعضلات التي عادةً ما واجهته قائلاً “إنّ الخط السّاحلي في إيبيزا صخري مغطّى بالحصى، وتعلّمتُ من تجربتي أنّ الخفّافات لا يصلح ارتداؤها على هذا الشّاطئ.”
طرح فداء تصاميمه لخط الأحذية بجمعه بين متانة الصّندل الجلدي التّقليدي ومرونة خفافة الشّاطئ واستخدامه لمواد ضدّ الماء محسّنة لدى تعرّضها للماء. “إنّ الجزء العلوي من الخف مصنوع من مطّاط حراري عالي الجودة يدعى البوليوريثين الحراري. واستخدمتُ مواد مختلفة للنّعل الدّاخلي كالمطّاط المُدخل إليه شبكة من القطن، وعندما يمتصّ الخف الماء يعمل على مسك القدم بإحكام وبذلك نكون قد حصلنا على خفّافة عالية المقاومة ومضادّة للماء.”
ناهيك عن الهيكل المتين للخقّافة، تتمّيّز صنادل شبشب بشكلها الجميل حيث يمكننا الحصول على إطلالات متنوّعة منها، إذ توجد بألوان متعدّدة ويمكننا ارتداؤها في مناسبات مختلفة. وصرّح فداء قائلاً: “لقد سبق وأن ارتديتُ هذه الخفّافات في أماكن مختلفة كمطعم واستراحة ليو الفخم جدّاً في إيبيزا وسبق لي وأن ارتديتها أيضاً في حفلات الشّاطئ. إنّها أيضاً رائعة مع الجينز والبنطلون وقميص الكتّان على الشّاطئ.”
وقال فداء بأن اسم العلامة هو عبارة عن تلاعب بكلمة شبشب وهي كلمة باللّغة العربية العامّية للخفّافة ولفظها يحمل ذات الصّوت التي تصدره عندما يرتديها الشّخص. “لقد استبدلتُ حرف B بالحرف P لأنّ هذه الصّنادل ضدّ الماء والمقصود من تصميمها هو ارتداؤها في كلّ مكان، إما على الشّاطئ أو على متن السّفينة.”
