تأكد اختيار إبرهارد آند كو الميقاتي والشريك الرسمي في سباق الجائزة الكبرى نوفولاري- Nuvolari Grand Prix للعام التاسع والعشرين على التوالي، وهو سباق انتظام مخصص للسيارات المصنوعة في الفترة من 1919 إلى 1972، والذي أقيم في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر في مانتوفا.
فاز الثنائي “ماريو باسانانتي” و”رافاييلا دي اليساندريني”، على متن سيارة فيات 508 C (1937)، بالنسخة التاسعة والعشرين من سباق الجائزة الكبرى نوفولاري، والتي تضمنت مساراً أُعيد تخطيطه إلى حد كبير، حيث انطلق الطاقم من ساحة Piazza Sordello التاريخية، للوصول إلى الطرق ذات المناظر الخلابة لبحيرة غاردا، وصولاً إلى “برينزون ديل غاردا” وانتهاءً في المرحلة الأولى في بولونيا. وتضمنت المرحلة الثانية عبور المشاهد الفريدة لوسط إيطاليا، مروراً بـ “بيزا ديل كامبو” في “سيينا” و” بيازا غراندي” في أريتسو، وتنتهي في ريميني. بالإضافة إلى تجربتي Mendola وFaenza ، تضمن طريق العودة إلى مانتوفا منعطفاً إلى مضمار سباق Imola ، حيث شهد تجارب انتظام غير مسبوقة.
تتمتع إبرهارد آند كو بعلاقة تمتد 30 عامًا مع تازيو نوفولاري، أحد أعظم السائقين في كل العصور في عالم سباقات السيارات، ومع سباق الجائزة الكبرى نوفولاري-Nuvolari Grand Prix ، الذي تشارك فيه سنويًا 300 سيارة عتيقة في مدينة لومباردي، يقودها متحمسون من جميع أنحاء العالم، على أتم الاستعداد لقطع مسافة 1,000 كيلومتر عبر مناطق لومبارديا، فينيتو، إميليا رومانيا، مارش وتوسكانا.
يحكي لنا التاريخ أن “Nivola” كانت تمتلك ساعة من صنع الدار السويسرية لم يُعثر إلا على علبتها الأصلية. تبرعت إبرهارد آند كو بساعة جيب ميكانيكية من ثلاثينيات القرن الماضي بوظيفة المنبه لمتحف تازيو نوفولاري في مانتوفا، طبق الأصل للطراز الأصلي، ولا تزال داخل العلبة الأصلية.
تم توطيد الروابط العميقة لشركة إبرهارد آند كو مع عالم السرعة الرائع وتحديات الذوق القديم، والتي يرجع تاريخها إلى التسعينات من القرن العشرين، في عام 1991، وهو العام الذي خصصت فيه العلامة تشكيلة خاصة لـ “تازيو نوفولاري”، صُنعت بإشارات قوية لأسلوب سباقات السيارات، وأصبحت الميقاتي والشريك الرسمي لسباق الجائزة الكبرى نوفولاري. على مدى 29 عاماً، كانت دار إبرهارد آند كو الميقاتي لهذا الحدث المهم؛ حيث أثْرت كل لحظة ثمينة عاشها المشاركون بأناقة وأسلوب لا لبس فيه.
يتميز تاريخ إبرهارد آند كو بإبداعات هامة، مثل كرونو 4، 8 JOURS و”إكسترا فورت”، والتي شكلت، منذ عام 1887 وهو عام تأسيس العلامة في “لا شو دو فوند”، شكلت هوية العلامة، اليي أصبح اسمها مرادفا للتميز والإبداع، دون التنازل عن ارتباطها العميق بأصولها وتقاليدها. أكثر من 130 عامًا من الشغف والتاريخ المتواصل والساعات ذات الهوية الأزلية. لطالما جعلت الدار هذه القيم المرجع الوحيد لإنشاء طرازاتها الخاصة ؛ المعاصرة وفي الوقت نفسه القادرة على أن ترث ثراء ماضٍ مجيد.
كان سباق الجائزة الكبرى نوفولاري المكان المثالي أن تظهر أمام جميع المنافسين، في حفل الكوكتيل الافتتاحي، الذي نظمت فيه إبرهارد آند كو عرضاً في Piccinini jewelery في مانتوفا من ساعة كوداريفوجليو فيرديه-Quadrifoglio Verde ، وهي نسخة محدودة مخصصة لشعار برسيم الأوراق الأربعة الأسطوري لـ “ألفا روميو”.
في الواقع، تحتفل إبرهارد آند كو بـ “ألفا روميو” بساعة فريدة، صنعت في 250 قطعة، مصممة لتمثيل جميع المحتويات التقنية والأسلوبية التي لطالما صنفت منتجات كلا العلامتين، التي تجمع بين الابتكار والأداء والعاطفة.
تتميز ساعة كوداريفوجليو فيرديه- Quadrifoglio Verde بعلبة فولاذية بقطر 43 مللم، بداخلها حركة الكرونومتر الأوتوماتيكية التي تشغل العدادات الثلاثة. من بين هذه، يبرز عقرب الثواني المستمر، والتي تتم قراءته من خلال الشعار الثلاثي للبرسيم المكون من أربع أوراق والذي أصبح العقرب. يقدر مقياس السرعة الذي يحيط بالميناء الأسود المكثف، المستوحى من سهولة قراءة لوحة عدادات ألفا روميو، يقدر تقليد ساعات إبرهارد آند كو بفكرة سيارة قوية. تساهم الطارة والأزرار ساتانية التشطيب في تحقيق التوازن الأسلوبي للعلبة، الذي يتسم بأنه رياضي ومصقول.
شهدت نسخة 2019 من سباق الجائزة الكبرى نوفولاري أيضًا ظهور طال انتظاره لبطل العالم في الرالي مرتين “ميكي بياسيون”، سفير العلامة، الذي شكّل طاقمًا خاصًا مع المدير العام لشركة إبرهارد آند كو، ماريو بيسريكو.