في إطار التزامها بالفنون والثقافة، تقدّر “مون بلان” الإسهامات الاستثنائية لرعاة الفنون المعاصرين في جميع أنحاء العالم بمنحها جائزة سنوية مرموقة. وفي كل عام، تـقـدّم “مون بلان” أداة فريدة من نوعها للكتابة بإصدار محدود، تحتفل بالإرث والدعم الثقافي لأحد رعاة الفنون التاريخيين. ويأتي إصدار “مون بلان راعي الفنون” الأحدث مخصصاً لبوبليوس إيليوس أدريانوس (76 – 138 بعد الميلاد)، الامبراطور الروماني العظيم الذي حكم امبراطورية طوال 21 عاماً امتدت عبر ثلاث قارات؛ من الحدود الاسكتلندية إلى الصحراء الكبرى، ومن المحيط الأطلسي إلى نهر الفرات. واشتهر أدريان بأنه أحد الأباطرة الخمسة الصالحين، وامتاز حكمه بالسلام والازدهار. وقد تجوّل في أرجاء الامبراطورية على نطاق واسع، ليستثمر في البنية التحتية والفنون في كافة نواحي عالمه الكبير، وليموّل إنشاء المباني الجديدة وعمليات الترميم الشاملة.
“مون بلان راعي الفنون هوميج تو أدريان بالإصدار المحدود”
تكريماً لإرث أدريان المعماري الدائم، يُستلهم شكل الغطاء العلوي المطلي بالذهب والجزء المخروطي من المباني الرومانية المثيرة التي أمر بتشييدها، لا سيما تلك ذات القباب الخرسانية. وعلى غرار الأعمدة في مبانيه، يتم تصنيع الغطاء والأسطوانة لأداة الكتابة من البازلت المصري، مما يجعل كل واحدة منها فريدة من نوعها بسبب خصائص الحجر. ويأتي شعار “مون بلان” بالراتنج الثمين باللونين الأبيض والأسود، ليتوّج وسط الغطاء العلوي. أما المشبك المطلي بالذهب الأصفر بتصميم يشبه حزمة قمح ناضجة، وهي السمة الرئيسية للآلهة ديميتر، فيعتبر رمزاً مرجعياً لولع أرديان بالثقافة الإغريقية والأسرار الأيلوسينية. ونظراً لجهوده لإعادة أثينا إلى مجدها السابق، يعد أحد أول الأباطرة الرومان الذين قاموا بالبدء في هذه الاحتفالات الدينية استناداً إلى أسطورة ديميتر، آلهة الحياة والخصوبة. ويأتي الطرف الذهبي عيار Au 750 والمصنوع يدوياً لأداة الكتابة مزخرفاً بنقش لعنقاء أدريان، وورقة غار.
وخلال فترة حكمه، تم صك العملات المعدنية بصورته على جانب واحد والعنقاء على الجانب الآخر، وبما يرمز إلى عهد جديد وسعيد وسلمي. ويأتي النمط الموجود على الحلقة العلوية وحلقة الجزء المخروطي مستلهماً من الزخارف المستخدمة عادة في الإمبراطورية الرومانية وبما يرتبط بالإله الروماني يانوس، إله الزمن. وتزدان حلقة الغطاء المطلي بالذهب بقرصين بارزين بتفاصيل دقيقة ومرهفة، أحدهما يمثّل البطل اليوناني أنطونيوس الذي كان رمزاً لأحلام أدريان في الهيلينية الشاملة، والثاني بمثابة تعبير فني لمدوسا والذي يستخدم عادة في العمارة الرومانية التقليدية. إن الكلمات المحفورة على الغطاء وحلقة الجزء المخروطي مقتبسة من “هيستوريا أوغستا” (تاريخ أوغستان)، والتي تصوّر أدريان كامبراطور عظيم.
“مون بلان راعي الفنون الإصدار المحدود 88“
يستحضر الجزء المخروطي والغطاء العلوي المصنوع من الفضة الخالصة عيار Ag925 ذلك الشكل المقبب لأحد مباني أدريان الرائعة، في حين يأتي وسط الغطاء العلوي مزيناً بشعار “مون بلان” من عرق اللؤلؤ الثمين. ويشيد النمط المربّع على الغطاء بالديكور الروماني داخل تلك القباب الإسمنتية. وتم تزيين الغطاء بقرصين بارزين من الذهب الأحمر الخالص عيار Au750، بتصميم مستوحى من عملة الأوريوس الرومانية القديمة، وهي قطعة معدنية مطلوبة للغاية بين هواة جمع العملات بسبب نقاوتها وقيمتها. ويصوّر الرخام الأحمر للأسطوانة لمسات الديكور الفاخر لمبنى روماني من تلك الحقبة، وكذلك الزخرفة الدائرية المتعرجة للجزء المصنوع من الذهب الأحمر الخالص عيار Au750 للجزء المخروطي وحلقة الغطاء التي تمثّل “يانوس”، الإله الروماني لجميع البدايات والنهايات. ويحمل الطرف المصنوع يدوياً من الذهب الأحمر عيار Au750، والمطلي جزيئاً بالروديوم، نقشاً لعنقاء أدريان، مع هالة وورقة غار.
“مون بلان راعي الفنون الإصدار المحدود 76“
يمثل العدد المحدود لهذا الإصدار السنة التي وُلد فيها أدريان. وقد تم تصنيع الغطاء العلوي والأجزاء المضافة على أداة الكتابة من الذهب الأبيض الخالص عيار Au750، مع شعار “مون بلان” من عرق اللؤلؤ في وسط الغطاء العلوي. ويُستلهم تصميم الغطاء من نمط الفسيفساء الدقيق من أرضية مبنى روماني تقليدي. ويظهر على الأسطوانة المصنوعة من البازلت المصري غير اللامع، طاووس محفور يدوياً بنمط ساطع ومتباين. ويعتبر هذا الطائر الرائع رمزاً للخلود، وكان فيما مضى جزءاً من الزخرفة الأصلية لضريح أدريان. ويحمل الطرف الذهبي عيار Au750 باللون الأصفر والمصنوع يدوياً، نقشاً لعنقاء أدريان مع هالة وورقة غار.
“مون بلان راعي الفنون الإصدار المحدود 5“
يأتي هذا الإصدار بعدد محدد من 5 قطع، يمثّل إرث أدريان كأحد الأباطرة الخمسة الصالحين. ويزدان الغطاء العلوي بكرة دوّارة من الذهب الخالص عيار Au 750 مزيّنة بشعار “مون بلان” المحفور باليد. ويظهر على الأسطوانة المصنوعة من الذهب الأبيض الخالص، طاووس مُلفت ومحفور يدوياً بدقة عالية، تحيط به حبات من الياقوت باللون الأزرق الداكن، والمصفوفة بمهارة بارعة جنباً إلى جنب. ويعتبر ديكور أرضيات الفسيفساء التقليدية للمبنى الروماني مصدر إلهام للنمط المحفور يدوياً على الغطاء من الذهب الأبيض، حيث يأتي مزيّناً بفسيفساءة صغيرة جداً مصنوعة من قطع مختارة بعناية من الزجاج الأسود والأبيض، وموضوعة باليد على قاعدة من الجص بدقة كبيرة وبعملية وخاصة. أما الطرف الذهبي عيار Au 750 المصنوع يدوياً وثنائي اللون، فيزدان برسمة عنقاء أدريان، مع هالة وورقة غار بنقش فني مميز.