ثورة حقيقية في صناعة الساعات المعاصرة بأداء جذريّ حيث تصل إلى السرعة النهائية وتدور حول محورها في دقيقة واحدة
حكاية ساعة
تعدّ أسترونوميا Astronomia تجسيداً لصناعة الساعات فائقة التطوّر في القرن الحادي والعشرين ورمزاً معترفاً به عالمياً يحمل خلاصة خبرة جيكوب أند كو Jacob & Co في صناعة الساعات. ذلك أن أسترونوميا Astronomia هي الساعة الأولى من نوعها عالمياً في جرأة مفهومها غير المسبوق وبنيتها الميكانيكية، وقد تجاوزت الإنجازات الرائعة في صناعة الساعات لتصبح إنجازاً هندسياً متميزاً متعدّد التخصّصات.
ويقول جيكوب آرابو، مؤسّس شركة جيكوب وشركاه، إن هذه الساعة مستوحاة من الكون وجميع أفكار وعجائب الأجرام السماوية. ومنذ طرح أسترونوميا Astronomia في عام 2014، أخذت الأجرام السماوية من النجوم والقمر والكواكب، تكتسب معنى جديداً مع كل إصدار جديد. ومع استمرار قصة أسترونوميا Astronomia، أخذت تظهر مكانتها الراسخة في عالم صناعة الساعات الراقية بشكل لا يقبل الجدل.
فبعد قُرابة عشر سنوات على صدورها، خضعت أسترونوميا Astronomia لأكثر من مجرّد تطوّر أو زيادة في الأداء، والثورة التي تحدثها هي ثورة فعلية. فإذا نظرنا إلى عمق في الفضاء، نجد أنها تهزّ أسس صناعة الساعات المعاصرة بأدائها الجذري. حيث تصل هذه الثورة الفلكية إلى السرعة النهائية وتدور حول محورها في دقيقة واحدة. وداخل علبة منحوتة بقطر 47 مم مصنوعة من الياقوت والذهب، تنبض أسترونوميا رويفولوشن Astronomia Revolution بحركة جديدة تماماً، مصمّمة لتوفير سرعة، ودقّة، وكفاءة ترفيهية عالية.
وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي بنيامين أرابوف: “عملنا على تطوير حركة أسترونوميا Astronomia على مدى ثماني سنوات حتى الآن، وبدأنا بسرعة لا تصدّق (في ذلك الوقت) كانت ثورة واحدة كلّ 20 دقيقة. وهذه الساعة الجديدة فريدة من نوعها، وغير مسبوقة، وليست مجرّد تطوّر في علم الفلك، حيث أعيدت صياغة هذه القطعة من الألف إلى الياء. لقد تطلبت ميكانيكا ثورية واختراعات عدّة وكلّ ما يدفعنا من شغف في جيكوب أند كو Jacob & Co. أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution “مستوحاة من المستحيل”، وقد جعلناها ممكنة.”
ثورة السرعة
منذ إنشائها، كانت أسترونوميا Astronomia تسافر عبر التقنيات والمكان والزمان، مدفوعة بحسّ جيكوب أند كو Jacob & Co الإبداعي، حرّة وغير مثقلة بأي قيود. وساعة أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution تنبع من مفهوم أسترونوميا Astronomia الأصلي، وتقودها إلى أكثر مراحلها التقنية تقدّماً بثلاثة أذرع، كلّ منها لديها وظيفة متقدّمة وتدور بسلاسة حول محور مركزي بسرعة مذهلة.
وفي حين بدأت أسترونوميا Astronomia بدورة واحدة كلّ 20 دقيقة، ثم خفض العدد في ساعة أسترونوميا سولار Astronomia Solar إلى 10 دورات. وبعد ذلك اختصرها ابتكار آخر إلى 5 دقائق. واليوم أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution تحطّم كلّ الأرقام القياسية بدقيقة واحدة لكلّ دورة.
مفهوم فضائي
أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution هي بمثابة النجم الساطع في صناعة الساعات المعاصرة، وهي تعكس الضوء وإحساس جيكوب أند كو السردي الفريد. ففي أسفل عربة الأقمار الصناعية الدوّارة، مصفوفة من الذهب الأحمر مكوّنة من 18 مرآة مستوحاة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وتتضمّن أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution أيضاً سهماً دوّاراً يشبه مسبار الفضاء برأس ياقوتي. وبفضل سرعة الالتفاف، والطاقة الهائلة، والانكسار الضوئي، وقياس الوقت في السماء، نجد أن هذه الساعة قد تكون إصدار أسترونوميا الأكثر تطوّراً حتى الآن.
توربيّون طيّار ثلاثيّ المحور
في إصدارات أسترونوميا السابقة، كان محور التوربيّون إما ثنائياً أو أحادياً، مع وجود محور ثالث يتم توفيره أحياناً من خلال دوران المنصّة بالكامل. ولطالما كانت التوربيّونات طيّارة، ما يعني أنه ليس لديها جسر علوي. وفي حالة أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution فهي تدور على محورين: حول المحور الأول في دقيقة واحدة، وحول الثاني في 15 ثانية. وهذه السرعة الأخيرة هي من أعلى السرعات التي وصلت إليها عربة التوربيّون في تاريخ صناعة الساعات.
وبما أنها تتحرك جنباً إلى جنب مع منصّة القمر الصناعي على إيقاع دوران واحد في الدقيقة، تصبح أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution توربيّوناً ثلاثي المحاور بشكل كامل. وبتعبير أكثر دقّة، توربيّون ثلاثي المحاور عالي السرعة.
ميناء تلسكوبي فضائي
تحاكي مجموعة من 18 مرآة سداسية تلك الموجودة على أعظم أداة فلكية مصمّمة في التاريخ الحديث. إذ تلتقط عاكسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي الضوء المنبعث منذ بداية الزمن. وقد ابتكر خبراء جيكوب أند كو نسخة مصغّرة من تلك العاكسات لالتقاط الحركة الآسرة لساعة أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution في المدار أعلاه. وكل مرآة مصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ومصقولة إلى أعلى درجة، وتميل قليلاً بزاوية دقيقة للغاية.
وهذا السطح اللامع على شكل قرص العسل هو إشارة إلى استكشاف الفضاء وأداة مصمّمة للاستمتاع بثورات الأجرام. وإلى جانب شريط العلبة المصنوع من الياقوت الشفاف والكريستال، فإن سطح الميناء الفريد هذا يجعل العربة الدوّارة بأكملها مرئية من جميع الجوانب: من الأعلى، وعلى الجانبين، ومن الأسفل.
قوّة ثابتة
يتطلب الدوران بسرعة دوران كامل في الدقيقة طاقة هائلة. ومن أجل التحكّم في التدفّق القوي الذي يمرّ عبر عيار JCAM48B، ابتكرت جيكوب أند كو جيلاً جديداً من أجهزة القوّة الثابتة. وتقدم أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution نظام تنظيم عزم الدوران المستند إلى السوط ذي التردد المميّز، والمدعوم ببراءة اختراع.
وفي كل 1/6 من الثانية، وهو نفس تردّد عجلة التوازن، يقوم قطار التروس بتنشيط النابض الشعري. ثم يحرّر السوط، وهو ترس على شكل نجمة يقع بالقرب من العجلة الرابعة. ويعمل السوط كحاجز بين تدفّق الطاقة من البرميل والتوربيّون، وهو يحمل عجلة التوازن. وكلما تمّ تنشيط السوط، فإنه ينقل كمية الطاقة التي يحتاجها حامل التوربيون خلال 1/6 من الثانية. ويسمح هذا التنظيم الدقيق للطاقة بالحفاظ على احتياطي طاقة مثير للإعجاب لمدة 36 ساعة في ساعة معقّدة للغاية.
علبة الساعة والعدسة
أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution هي اختراع مرغوب فيه للغاية تم تصميمه بدقّة وحبّ مثل سفينة الفضاء. ويبلغ قطر العلبة 47 مم بإجمالي ارتفاع 27 مم، وهو ثقل كبير تمليه بالكامل متطلبات العيار JCAM48B ووظائفه. وقد أخذت جيكوب أند كو Jacob & Co الملامح الرئيسية لحركة ساعة أسترونوميا Astronomia الأصلية وضبطتها بدقّة المفهوم الذي تنشره أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution عبر الفضاء.
ويتكوّن نطاق أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution العريض بأكمله من قطعة واحدة من الياقوت الشفّاف. والعدسة البلّورية هي عبارة عن قطعة واحدة كبيرة مقبّبة من الكريستال الياقوتي. أما العلبة الخلفية فهي ممتلئة وليس فقط من أجل تبسيط التصميم. فكما هي الحال في جميع ساعات أسترونوميا Astronomia، لا يوجد تاج، بل تُحال وظيفتها إلى ظهر العلبة وتنتشر بين قوسي رفع، أحدهما للتعبئة (اللفّ) والآخر لضبط الوقت.
ونظرتً لأن حركة أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution بأكملها تدور في دقيقة واحدة، فإنها تعمل كعقرب ثوانٍ من خلال سهم برأس ياقوتي يقوم بتجسيد هذه الوظيفة. وقد تطلّب ذلك مساراً دقيقاً لمطابقة الأداء. وقام خبراء جيكوب أند كو بنحت أشكال بزوايا تشبه فوهة المحرك النفاث فوق عداد مثبت إلى الإطار ذي ستين سنّاً، لتعمل كمؤشرات للساعات.
الميناء والعقربان
قرص الساعة والدقائق لساعة أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution هو قرص دوّار لأنه يقع على أحد أذرع الأقمار الصناعية للحركة. وهو مزوّد بفارق تفاضلي حاصل على براءة اختراع يسمح له بالبقاء دائماً في وضع مستقيم وقابل للقراءة. وفي العلبة الفريدة لهذه الساعة المميّزة، سطح الميناء مصنوع من لوح من البوليكربونيت الأحمر، وهو مفتوح للغاية ويمتاز بتصميم جديد تماماً.
أسترونوميا ريفولوشن Astronomia Revolution لديها أكثر عقارب الثواني تقدماً، حيث يبدو العقرب على شكل سهم طويل ثلاثي الأبعاد، يتكون طرفه من ياقوتة واحدة كبيرة الحجم على شكل هرم تسعرض خبرة جيكوب أند كو Jacob & Co في علم الأحجار الكريمة. ويدور العقرب حول محوره الخاص في 15 ثانية، وهي نفس سرعة المحور الثاني لعربة التوربيّون.
المواصفات الفنية
رقم المنتج: AT170.40.AB.AB.ABRUA
الحركة:
العيار: JCAM48B حصري من جيكوب أند كو. ذو تعبئة يدويّة
القطر: 42.30 مم
الارتفاع: 19,30 ملم
احتياطي الطاقة: 36 ساعة
التردّد: 21’600 ذبذبة / ساعة (3 هرتز)
القاعدة: 18 مرآة مصقولة من الذهب الأحمر عيار 5N
الأحجار: 53
الوظائف:
عربة الأجرام السماوية الدوّارة: دورة واحدة في دقيقة واحدة
السهم المتناوب: دوران واحد في 15 ثانية
توربيّون طيّار مزدوج المحور:
المحور الأول: دوران واحد في دقيقة واحدة
المحور الثاني: دوران واحد في 15 ثانية
قوّة ثابتة مع 1/6 ثانية. التردّد (في انتظار براءة الاختراع)
الساعات والدقائق بالتناوب
التعبئة وضبط الوقت على العلبة الخلفية
علبة الساعة:
القطر: 47 ملم
الارتفاع: 27 ملم
المادة: ذهب وردي عيار 18 قيراطاً؛ شريط من الياقوت الأزرق
ظهر العلبة: ذهب وردي عيار 18 قيراطاً محفور
العدسة: ياقوت مقبّب مع علاج مضاد للانعكاس
مقاومة الماء: 30 م (3 بار – 3 ضغط جوي)
الميناء والعقربان:
ميناء فرعي: مهيكل، من البوليكربونات الأحمر مع مؤشرات تطبيقية 5N
العقربان: دوفين الذهب الأحمر 5N
السهم: فولاذ، ياقوت صناعي على شكل سهم
الحزام والمشبك:
الحزام: كوردورا أسود مع بطانة مطاطية
المشبك: إبزيم من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً
إصدار محدود:
6 قطع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً
