“الميسّونية”: تمرين لا ينتهي للكتابة، والتنقيح، وصقل الجمل والكلمات لتنسج حكاية مجموعة أزياء ميسّوني الرجالية الجديدة.
إبراز الراحة التي تعكسها الأزياء المُحاكة كمبدأ أساسي لمفهوم متقاطع، لتكون ميسّوني أسلوباً، وقبل أيّ شيء آخر، موضة.
أبجديات متعارضة: من الأشكال، والأنماط، والألوان. كلّ شيء مِطواع، ومرن يصاحب بكلّ تلقائية الحركات الطبيعية للجسم، لمسة اليد، وفرحة التقاء العيون.
تنسيق لقطع متفرّقة. في البداية، الكنزة: المضمار الأمثل للميسّونية، والقطعة المتقاطعة بطبيعتها في الشكل والغرض. سلاسة تتردّد أصداؤها في المعطف، وفي السترة الواقية من الهواء، وفي السترة-القميص. بينما تتكامل مع الأبجديات تلك سترات البليزر، والسترات الصفية، والقمصان، والبنطلونات، جنباً إلى جنب مع الدنيم.
مجموعة من الأنماط العقلانية والعاطفية معاً. من الفياماتو، وإلى الزيغ زاغ، الخطوط، والتركيبات الباطنية، والراشل، منتشرة على القطع، أو مضخّمة، أو منظّمة بشكل جديد من الترتيب في الشكل.
لوحة من الألوان: الأسود والأبيض، والبيج، والأزرق، والباستيل، مع لمسات من النبيذي والأحمر الصدئ.
اختصار حتى الصميم يضاعف الاحتمالات: الأشكال والقامات الواسعة، والتي تمّ تصميمها لتحرير الجسم بموضة مفعمة بالحجم والخامة.
مجموعة أزياء مصمّمة لتعيش وتتعايش معها يوماً بعد يوم، بدون عناء، ومهما يكن عمرك.