متحف، M7، مجلس براحة الجفيري، قلعة الكوت
هذه هي النسخة الثانية من مهرجان قطر للصورة: تصوير 2023 الذي يقام كل سنتين، ويقدم برنامجًا من المعارض، والجوائز، والأعمال المكلفة خصيصًا، والعروض التقديمية وورشات العمل التي توسع الممارسات والحوارات المتنوعة للمصورين ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي في قطر وغرب آسيا وشمال أفريقيا.
أنشأت متاحف قطر مهرجان تصوير تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء، ليكون مركزًا للنمو الإبداعي الشخصي والمهني للمصورين وصانعي الصور في المنطقة، ويُقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية “دعم”، الداعم الرئيسي للمهرجان، والذي يعكس التزام متاحف قطر برعاية المواهب الفنية وتطوير اقتصاد الفنون ودعم القطاع الإبداعي في قطر.
وستكون المعارض والأعمال التركيبية المعروضة في المواقع المذكورة آنفًا على النحو التالي:
- أنا المسافر والطريق – متحف (يفتتح في 16 مارس)
- مشاعل الحجازي: بيت أمي لولوه – مجلس براحة الجفيري (يفتتح في 15 مارس)
- هدير عمر: أما بَعد – قلعة الكوت (يفتتح في 15 مارس)
- موضة جُمعة الدوحة – M7 – صالة 3 (يفتتح في 15 مارس)
- فرصة للتنفس- M7 – صالة 3 (يفتتح في 15 مارس)
M7 – صالة 3
من 15 مارس – 20 مايو 2023
وهو مشروع تعاوني فريد من نوعه أسسه كل من خالد البيه وأبارنا جاياكومار عام 2017، حيث يتم تصوير العمالة الوافدة الذين يعيشون في قطر وإجراء مقابلات معهم في أيام الجمعة، يوم راحتهم. باستخدام الموضة كعدسة وإنستغرام كمنصة عامة للمشروع، تروي مئات الصور والمقابلات الخاصة بالمشروع روايات عن التنوع الثقافي للمقيمين الذين أتوا إلى قطر بأحلام وتطلعات. يوفر هذا المعرض منصة ثقافية جديدة لهذا السرد البصري التاريخي للحياة في قطر المعاصرة وأنماط الموضة التي يتبعها كل شخص من المشاركين. يعد هذا المعرض بداية لعلاقة عمل بين “مهرجان قطر للصورة: تصوير” و “موضة جُمعة الدوحة”، والتي ستُستهل بإطلاق كتاب سيتوفر على مستوى العالم ضمن فعاليات برنامج “مهرجان قطر للصورة: تصوير 2025”. وخلال “تصوير 2023″، سيكون هناك العديد من الفرص أمام المصورين المحليين للقاء فريق “موضة جُمعة الدوحة” وفريق “تصوير” للتعرف على كيفية المشاركة في المرحلة التالية التوسعية من هذا المشروع الفريد.
فرصة للتنفس
M7 – صالة 3
من 15 مارس – 20 مايو 2023
الذي يقدم صور عزيمول حسون وديل كاياس وأومال خير التي توثق حياتهم اليومية، وتتناول مجتمع الروهينجا في كوكس بازار، بنغلاديش، منذ عام 2018. ومن خلال سرد قصص الحياة والمثابرة والأمل بشكل مرئي، تساعد تلك الصور في إعادة تأطير الروايات السائدة عن العنف والموت والضحايا التي غالبًا ما تصف تجارب لاجئي الروهينغا. في عام 2019، تعاونت مناظرات الدوحة مع منظمة حقوق الإنسان Fortify Rights لتجهيز ودعم هؤلاء المصورين الموهوبين الثلاثة وإعطاء العالم نظرة عن قرب للحياة داخل أكبر مخيم للاجئين في العالم.
مشاعل الحجازي: بيت أمي لولوه
مجلس براحة الجفيري
من 15 مارس – 20 مايو 2023
يقدم عمل الحجازي التركيبي في مجلس براحة الجفيري، التكريم للطابع الاجتماعي والمعماري لهذه المنطقة التاريخية في الدوحة ومعها فيض الذكريات الجماعية والسرديات المرتبطة بمجتمع البراحة. تأتي الحجازي لتبثّ الحياة في المجلس من خلال تقديمها لأفراد العائلة بطريقة فريدة، وتضفر تفاصيل الشوارع المجاورة بشكل شاعري في صورها مبينة التفاصيل المعمارية ومشاهد الشوارع من البراحة. وتتمثل فكرة هذا المعرض باستعادة روح البساطة والأجواء العائلية إلى منزل قطري بين جنبات المجلس وغرفة الأم والليوان (فناء الدار). وتلتقط الفنانة صورًا تظهر تعبيرات وحضور الأشخاص، في دعوة منها إلى التفكير في الشخصيات الرئيسية في عائلاتنا والتفكير في استخدام مجلس براحة الجفيري بطريقة شخصية. هذا المعرض من تنظيم وإشراف فريق “تصوير: مهرجان قطر للصورة”، وبموجب شراكة مع إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر.
هدير عمر: أما بَعد
قلعة الكوت
من 15 مارس – 20 مايو 2023
هدير عمر هي فنانة مصرية تركز ممارستها الفنية على الوسائط الحديثة وتعمل وتدرِّس في مجال الفنون في الدوحة. تم تكليف الفنانة بإعداد عمل معاصِر خاص بقلعة الكوت ذات التاريخ الفريد والمركب. يأتي العمل التركيبي “أما بَعد..” ليمنح سوق واقف وجودًا مكانيًا ينبض بالحياة عبر إدخال تغييرات على ثلاثة فضاءات مركزية في قلعة الكوت: “الانتقال” (فناء القلعة)، و”الرحلة” (الغرفة الخلفية)، و”التحوُّل” (المدخل). تُبرز الفنانة جوانب من حياة السوق عبر إبراز تجارب الأشخاص وعمليات التجارة ورائحة البخور وتناول البوظة. تقوم بذلك من خلال التقاط الصور وتسجيل الأصوات، بالإضافة إلى دمج لقطات أرشيفية ضمن توزيع مدروس في فضاءات العرض.
أعدّت الفنانة العمل الفني أما بَعد بالتعاون مع “سونك جيل” وهي مجموعة فنية تعمل على وسائط هجينة. أطلق المجموعة مايكل هيرشرود وسيموني موسكولينو، والمصمِّمة متعددة التخصصات كاتيا كولوفيا. هذا المعرض من تنظيم وإشراف فريق “تصوير: مهرجان قطر للصورة”، وبموجب شراكة مع “سوق واقف” و”المكتب الهندسي الخاص”.
معرض بيروت الستينات: العصر الذهبي
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
من 17 مارس حتى 05 أغسطس 2023
يُفتتح في متحف: المتحف العربي للفن الحديث بتاريخ 17 مارس معرض متعدد التخصصات بعنوان بيروت الستينات: العصر الذهبي، بتقييم فني من سام بردويل وتل فيلراث. يُسلط المعرض الضوء على وقت شهد اضطراباً في تطور الحداثة في بيروت بدءاً من أزمة لبنان عام 1958 وانتهاءً باندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975. فهو بمثابة إجلال وتكريم لمشهد بيروت الفني في الستينيات، والذي ازدهر وبلغ أوجه في الإبداع والتجريب الفني وأصبح وجهة للعديد من المثقفين والفنانين من جميع أنحاء العالم العربي. تضم الأعمال الفنية المعروضة – 230 عملاً فنياً و300 وثيقة أرشيفية تم جلبهم من حوالي 40 مجموعة مقتنيات من حول العالم – من أكثر من 30 مجموعة مقتنيات خاصة ومؤسسية من لبنان وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. كما يضيف المعرض 8 أعمال من مجموعة متحف وعدد من الوثائق الأرشيفية التي توضح ممارسات الفنانين الفنيّة.
أنا المسافر والطريق
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
من 17 مارس – 20 مايو 2023
هذا المعرض هو رحلة بصرية تتناول الأفكار الفريدة لاثني عشر مصوراً استثنائيًا يعيشون في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. يكرم المعرض ممارسات التصوير الفوتوغرافي لكل من فاطمة أم الدوح، وحياة الشريف، وشيماء التميمي، وسمر سعيد بيومي، وصالح بشير، ومحمد الشامي، وريم فلكناز، ورولا حلواني، ومنى حسن، ومنيب نصار، وفتحي صحراوي، وعبدو شنان. وقد حصل هؤلاء المصورون على جائزة الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية، وهي منحة سنوية بدأها مهرجان قطر للصورة: تصوير عند افتتاحه عام 2021، لدعم تطوير أو إكمال مشاريع التصوير الفوتوغرافي للمصورين الذين يعيشون في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.
الصحراء تعانق الخيال لأولافور إلياسون
متحف قطر الوطني
من 19 مارس – 15 أغسطس 2023
يستقبل معرض “الصحراء تعانق الخيال” الجمهور من 19 مارس حتى 15 أغسطس 2023 – وهو أول معرض فردي للفنان أولافور إلياسون في منطقة الخليج، ويجمع عشرات الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها في مساحات خارجية بالقرب من جزيرة القرم بالقرب من الذخيرة شمالي قطر، وعرضًا موسعًا في صالات عرض متحف قطر الوطني يعرض أعمالًا فنية تعود لفترات مختلفة من مسيرة الفنان المهنية. ويتألف العمل الفني الصحراوي من اثني عشر جناحًا مؤقتًا، يشبهها إلياسون بمختبر فني في الصحراء. وداخلها تجارب مختلفة تستغل الظواهر الطبيعية كالرياح، والمياه، وأشعة الشمس، لتشكيل أعمال فنية يظهر العديد منها على مدار اليوم مع تحرك الشمس، أو مع تغير الفصول على مدار فترة المعرض.
أما الجزء المتواجد في متحف قطر الوطني، فيعرض أعمالًا فنية تعود لفترات مختلفة من مسيرة إلياسون المهنية، باستخدام مجموعة واسعة من الوسائط، تكتمل بسلسلة من الأعمال الضوئية المديدة، والدراسات الهندسية المعقدة، وسلسلة صور من أيسلندا، وألوان مائية، وأجهزة بصرية، وخريطة بحثية كبيرة داخل متحف قطر الوطني. وخريطة بحثية كبيرة داخل متحف قطر الوطني. ووفقًا لكما قاله الفنان: “تطرح هذه الأعمال الفنية سؤالاً؛ كيف نستخدم حاسة البصر والحركة لفهم عوالمنا، لجعل الظواهر غير المرئية مرئية وملموسة؛ وجمع المعرفة والمشاركة في التفكير النقدي وبناء ثقافات وعوالم بناءً على ما نمر به كل يوم.”
المعارض المفتوحة للجمهور حاليًا
مطاحن الفن 2030
مستودع شركة مطاحن الدقيق القطرية وبيت البراحة التراثي رقم 15، الدوحة
يستمر المعرض حتى 30 مارس 2023
يعلن معرض “مطاحن الفن” عن متحف المستقبل للفن العالمي الحديث والمعاصر الذي تقيمه متاحف قطر في الدوحة. يجسد المعرض رؤية وتعريف المتحف كما تراه كاثرين جرونييه، والتصميم الهندسي المعماري لاستوديو إيليمنتال، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر أليخاندرو أرافينا. سيقوم المتحف، المزمع افتتاحه عام 2030، بتحويل موقع مطحنة الدقيق الصناعية الواقع على شارع الكورنيش. وسيشمل حيًّا إبداعيًا، وحديقة من تصميم شركة فوغت لاندسكيب الهندسية، بقيادة غنثر فوغت. ستضم مطاحن الفن مجموعة استثنائية وعالمية تمامًا، تم تشكيلها على مدار الأربعين عامًا الماضية، وتضم أعمالًا متعدّدة التخصصات، تتسم بتنوع كبير، ويمتد تاريخها من عام 1830 حتى وقتنا الحاضر.
المجلس: مكان الالتقاء
متحف قطر الوطني
يستمر المعرض حتى 31 مارس 2023
استُخدم المجلس، تقليديًا، كمكان لاستقبال الضيوف وإكرامهم، هو مكان يجتمع فيه الناس لمناقشة الأحداث والقضايا المحلية، والتواصل الاجتماعي وتعميق العلاقات فيما بينهم. في عام 2015، أضافت منظمة اليونسكو المجلس إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي باعتباره “مساحة ثقافية واجتماعية”.
أزيح الستار عن هذا المعرض المتنقل لأول مرة في بينالي فينيسيا عام 2021، وتضمن هيكلًا من الخيزران والصوف، مستوحى من أسلوب العمارة البدوية، وهو من تصميم مهندسَي الخيزران المعروفَين عالمياً: سيمون فيليز وستيفانا سيميتش. يستكشف هذا الإصدار، المقام في متحف قطر الوطني والقصر القديم، تقاليد هيكل المجلس، والحرفيين والمتخصصين الذين أصبحوا جزءًا من تاريخه وتقاليده. يستمتع الزوار بمشاهدة الفنانين والحرفيين القطريين وهم يمارسون حرفة نسج السدو التقليدية من أجل صناعة الجدران النسيجية للمجلس.
فالنتينو إلى الأبد
M7
يستمر المعرض حتى 1 أبريل 2023
يكرم معرض فالنتينو الى الأبد مؤسس الدار، فالنتينو غارافاني من خلال عرض عاطفي مدمج في سينوغرافيا آسرة. ويضم المعرض أكثر من مائة وعشرين قطعة، تستكشف أسرار الأزياء الراقية للدار آخذة الزائر في رحلة تستحضر روما، المدينة الخالدة، التي كانت موطن فالنتينو منذ تأسيسها مسقط رأس فالنتينو ومصدر إلهامها.
عالم كرة القدم
3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي
يستمر المعرض حتى 1 أبريل 2023
في عام 2022، تستضيف قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي المرة الأولى التي يستضيف فيها الشرق الأوسط أكبر بطولة كرة قدم في العالم. يحتفي معرض عالم كرة القدم التابع لمتحف قطر الأولمبي والرياضي بهذه المناسبة التاريخية. وعلى منوال مباراة كرة القدم نفسها، فإن العرض سيتم على نصفين. النصف الأول – كرة القدم للجميع، والجميع لأجل كرة القدم – والذي يدرس الجاذبية العالمية لكرة القدم، اللعبة الجميلة التي يستمتع الملايين بمشاهدتها من كل الأعمار والأجناس والجنسيات، ومهما كان وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. أما النصف الثاني – الطريق إلى الدوحة – فيتتبّع الرحلة الطويلة إلى قطر 2022، من المباريات الأولى لكأس العالم FIFA في الأوروغواي عام 1930، إلى المباراة النهائية في استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر 2022.يمكن لزوار المعرض الرجوع لبعض من أهم لحظات كأس العالم من ذكريات الماضي، واكتشاف ما وراء الكواليس في تجربة قطر الناجحة، في استقبالها للعالم، والاطلاع على الخطط التي ينتهجها البلد. خلال المعرض، سيتوسع قسم FIFA لصنع الذكريات، حيث ستُضاف له القطع الفنية والأثرية لتوثيق الإنجازات التاريخية، والاحتفاء بها، في الوقت الذي تسطّر فيه الفِرَق تاريخًا جديدًا لكأس العالم في قطر 2022. ويحظى المعرض بدعم متحف FIFA، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمتحف الوطني لكرة القدم (المملكة المتحدة)، والمتحف الوطني للرياضة (فرنسا)، والاتحاد القطري لكرة القدم.
متحف لوسيل: حكايات عالم يجمعنا
جاليري متاحف قطر – الرواق
24 أكتوبر 2022 – 2023
تحتضن متاحف قطر معرضًا خاصًا في جاليري الرواق، يكشف عن متحف جديد من تصميم هيرتزوغ ودي ميرون، والذي هو حاليًا في مرحلة التطوير في لوسيل. سيستعين المتحف الجديد بمجموعته ذات الطراز العالمي من الفن الاستشراقي، والقطع الأثرية، والوسائط المُستخدمة من عصور ما قبل التاريخ إلى القرن الحادي والعشرين؛ وذلك لخلق طريقة جديدة، ومستنيرة، وبنّاءة في النظر إلى العالم، لفهم من نحن، ومن أين أتينا، وإلى أين نذهب؟
سيكشف لنا هذا المعرض الذي يتناول مدينة لوسيل، مسقط رأس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، عن لحظات التلاقي، وشبكات التواصل الواسعة عبر عالم المحيط الهندي الذي جعل التواصل ممكنًا. يتولّى التقييم الفني للمعرض د. كزافييه ديكتو، مدير متحف لوسيل، مع خلود الفهد، القيّم الفني، ومنيرة الخيارين، الباحثة، ود. صوفي بوستوك، القيّم الفني للرسومات، ود. جايلز هدسون، القيّم الفني للصور. صُمّم المعرض بالتعاون مع متخصصي المتاحف، واستوديو أدريان غاردير، وشركة باركر لانغهام.
اكتشف الجزيرة!
مطافئ: مقر الفنانين، الدوحة
يستمر المعرض حتى 29 أبريل 2023
يسلط معرض “اكتشف الجزيرة” الضوء على أبرز المحطات في رحلة شبكة الجزيرة الإعلامية خلال ربع قرن، منذ بدأت بقناة تلفزيونية وحيدة إلى أن أصبحت اليوم ظاهرة إعلامية عالمية التأثير. يبرز المعرض النهج الفريد للشبكة، وتركيزها على القصص الإنسانية، ويسلط الضوء على قيمها الأساسية، وعمليات الإنتاج والتقنيات الإبداعية والفنية المستخدمة في إخراج المحتوى الإعلامي الحائز على جوائز عالمية مرموقة، ويعرض عبر منصات مختلفة. يتضمن معرض الجزيرة أقساماً تفاعلية، مثل “تجربة الاستوديو”، التي يمكن للزوار من خلالها معايشة أجواء البث التلفزيوني، وقسم “الجزيرة الافتراضية”، الذي تستخدم فيه تقنيات إنتاج الواقع الافتراضي والمعزز. يبرز معرض “اكتشف الجزيرة” التزام الشبكة بضوابط العمل الصحافي المهني في كل ما تنتجه، وسعيها الدائم إلى إلهام متابعيها في أنحاء العالم كافة.
عقلك كما أراه، وعقلي كما تراه
صالة عرض QBEC، متحف قطر الوطني
يستمر المعرض حتى 15 يوليو 2023
ويدعو المعرض – الذي يقيّمه كلّ من توم إكليس، مستشار الشؤون المتحفية في متاحف قطر، وبثينة بلتاجي، رئيس قسم المعارض في متحف قطر الوطني زوَّاره للخوض في رحلة يكتشفون فيها أنفسهم، عبر تجربة تُحرّك حواسهم وتقودهم للتأمل وتضعهم في حالة من الدهشة والتعجب. كما يرمز “عقلي كما تراه، وعقلك كما أراه” إلى اللاوعي الجمعي للبشرية وقدرة عقل الإنسان. وتتمثل إحدى الخصائص الرئيسية للمعرض في “وحدات البكسل” التي تتكون من 12،000 مصباح من نوع إل.إي.دي معلَّقة على وصلات كهربائية في أنحاء صالة العرض التي يمر من خلالها الزوَّار. بُرمجت المصابيح الكهربائية المغلفة بمادة الراتينج الصمغية، والتي تمثل العَصَبُونات التي تنقل المعلومات عبر إشارات مختلفة فيما بينها، لتضيء بالتناسق مع مقطع صوتي يصوِّر في مخيلة الزوَّار المشاهد الطبيعية في قطر.
نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات
صالة عرض مواتر، متحف قطر الوطني
يستمر المعرض حتى 20 يناير 2024
يسعى متحف قطر للسيارات لجمع مجتمع المهتمين بالسيارات في قطر تحت سقف واحد وعلى هدفٍ واحد، ألا وهو النهوض بالثقافة وإلهام الجيل القادم من المبدعين والمصممين والمهندسين والمقتنين وصانعي القرار الذين يجمعهم ولعهم بالسيارات.
سيتناول المتحف الذي يتم التحضير له حاليًا ماضي وحاضر ومستقبل السيارات، وتأثيرها على الحياة والثقافة في قطر، والعالم من حولها، وكيف يرتبط تاريخ السيارات في قطر بقصة تطور ونهضة الدولة، وكيف وتشكل السيارة بحد ذاتها جسرًا يربط بين شعوب، وثقافات متنوعة ورمزًا لترابط الاختصاصات الهندسية، والفنية، والتكنولوجيا وصناعة الابتكار. ويأتي هذا المشروع تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ والجهود التي تبذلها الدولة لتطوير القطاعات الثقافية، والتعليمية، والسياحية، حيث سيشكل إضافة استراتيجية لاستثمارات دولة قطر في مجال صناعة السيارات، وشراكتها مع معرض جنيف الدولي للسيارات، واستضافتها لبطولة العالم لسباقات الفورمولا (١).