كشف ميشيل برميجياني، المخترع والمؤسس لدار الساعات برميجياني فلورييه الفاخرة، عن الأسباب التي حفزته على تصميم ساعات كالبا الرجالية الأنيقة، بحيث أوضح أنه أراد تصميم ساعة فريدة ذات أبعاد عالمية قدر الإمكان، تمنح مرتديها شعوراً بالراحة المطلقة حتى عند وضع اليد المعاكسة على المعصم.

هدف برميجياني الأساسي هو أن يشعر الفرد وكأن الساعة تعانق معصمه، من الكريستال إلى السوار، ومع كل حركة صغيرة للجسم.

عمل مؤسس الدار على الشكل المبدئي لساعة كالبا لعدة أسابيع، وقد جاء سطح الساعة ذي شكل التونيو tonneau فيما بعد، أو بالأحرى فرض نفسه كنتيجة منطقية للرسم. وتمثلت الخطوط العريضة للتصميم في “لا خطوط مستقيمة، لا زوايا حادة”، كالمعصم نفسه. كان الموضوع الرئيسي للتصميم هو المنحنى الهندسي، الذي يحدد السطح المقبب للزفير والزوايا الضحلة والرقيقة للمنتصف.

“قالب داخل قالب” مفهوم يجمع بين آلية الحركة والجسم

منذ بداية العام 2018، وبعد مرور 20 عاما على تصميم أول آلية حركة بهذا الشكل، والتي كانت تنبض داخل سلف كالبا، تحتل العائلة الأيقونية على شكل التونيو tonneau مركز الصدارة مجددا. جيل جديد من ساعات Kalpa يمتاز بتقنيات متطورة من إبداع الشركة بنسبة  100%، وتنبض بداخله آليات حركة على شكل التونيوtonneau ، والتي تتوافق تماما مع الجسم. يجسد مفهوم “قالب داخل قالب” هذا، رغبة ميشيل برميجياني في تحقيق الانسجام الكامل داخل الساعة: بين آلية الحركة والجسم؛ بين الخفي والظاهر.

وفي هذا السياق، قال برميجياني إن من يتأمل الفرد بالساعة لن يجد تناقضاً بين آلية الحركة وجسمها، لن يرى آلية حركة مستديرة في جسم على شكل التونيو. وأوضح أن هذا الانسجام في التصميم هو المفتاح لتحقيق التفوق، الذي من المؤكد أن ينجح في اختبار الزمن.

عام Kalpa في أربع ساعات – جوهر قياس الوقت

اعتمدت تشكيلة Kalpa على أول آلية حركة للساعات طورها المبدع ميشيل برميجياني عام 1998، ألا وهو: الكاليبر PF110، الذي يتخذ شكل التونيو. وبعد مرور عشرين عاما، لا يزال تصميم آلية الحركة هذه مثيرا للإعجاب. وينبض هذا الكاليبر بداخل الساعة Kalpa Hebdomadaire الجديدة يدوية التبعئة لبيان الساعات والدقائق والثواني الصغيرة والتاريخ ومخزون الطاقة، وهي عناصر تمثل جوهر قياس الوقت. وقد تم منح الكاليبر PF442 الجديد، الذي يتوفر الآن باعتباره كاليبر ذاتي التعبئة، شهادة الجودة Fleurier بعد خضوعه لنظام اختبار صارم للمصادقة على دقته وموثوقيته.

الساعة Kalpa Hebdomadaire

تعد الساعة Kalpa Hebdomadaire الجديدة تكريما لتاريخ الأيقونة Kalpa وأول آلية حركة للعلامة، والتي كانت على شكل تونيو. ويمتاز الكاليبر PF110 يدوي التعبئة، الذي تم تطويره بأنامل المبدع ميشيل برميجياني عام 1998 وحصد جائزة الابتكار في العام التالي، بمخزون طاقة هائل يمتد لثمانية أيام بفضل أسطوانتين مركبتين على التوالي. يمتاز هذا الكاليبر الرائع Haute Horlogerie بوظائف الساعات والدقائق، والثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6، وعرض التاريخ، ومؤشر مخزون الطاقة الأسبوعي.

وتماشياً مع ساعات الجيل الجديد من Kalpa، فإن السمات التصميمية الراقية بآلية حركتها، متمثلةً في زخارف ‘Côtes de Genève’ والقنطرات المشطوفة والتجزيع الدائري، تتجلى من خلال ظهر جسم الساعة الزفيري مع فتحة أسطوانية عريضة لتعكس اندماج آلية الحركة مع جسم الساعة بسلاسة بالغة. تستقر هذه الآلية، المُشكلة على نحو مميز، والتي تهتز بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز)، داخل جسم لا يقل إبداعا عن الآلية نفسها؛ حيث تم تصنيعه من الذهب الوردي عيار 18 قيراط وتم صقله يدويا بالكامل.

بوصفها وجها للتشكيلة، تمتاز المينا السوداء بأنها غنية بالتفاصيل على عدة مستويات مختلفة، كمظهر الأوبال في المنتصف وعلى مقياس مخزون الطاقة، بالإضافة إلى رسم جدائل الشعير على الشفة. وتنطق المينا بسمات الجاذبية بفضل العقارب المضيئة المصممة على شكل مثلث، والتي تشير إلى مؤشرات متعددة الأوجه مطلية يدويا بطلاء مضيء، ومسار الدقائق في المنتصف، وكذلك عرض التاريخ الفوري عند موضع الساعة 12، والذي يحتضن الرقم “1” الشهير بلونه الساطع.

وتمتاز الساعة Kalpa Hebdomadaire الجديدة بمقاومة للماء حتى 30 مترا وتحظى بتناسق جذاب للغاية (42.3 x‏ 32.1 مم) وتستقر على المعصم بأناقة بالغة بفضل سوار Hermès المصنوع من جلد التمساح الأسود المزود بإبزيم قابل للطي من الذهب الوردي، ما يمنحك راحة وأناقة لا مثيل لهما على الإطلاق.

الساعة  Kalpa Qualité Fleurier

يتضمن اسمها وعدا بالتميز التقني والجمالي، الذي لا تخطئه العين. حققت الساعة Kalpa Qualité Fleurier  معايير الاعتماد الخمسة الأكثر صرامة وشمولية في صناعة الساعات، ما يدل على دقتها وموثوقيتها. وهي مزودة بالكاليبر PF442 الجديد ذاتي التعبئة، والذي يحتوي على مؤشرات ساعات ودقائق وثوان مركزية، بالإضافة إلى التاريخ عند موضع الساعة 12. وتشتمل آلية الحركة هذه على أسطوانتين مركبتين على التوالي لضمان توزيع أفضل للطاقة داخل الكاليبر ولزيادة مخزونه من الطاقة إلى 60 ساعة. يفي كل مكون بمقاييس Haute Horlogerie من حيث المظهر، كما تزدان القنطرات بنمط Côtes de Genève المتقاطع، الذي يعكس تعقيده صرامة شهادة جودة Fleurier.

ويشير الجسم المصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط إلى تخلي العلامة عن الذهب الوردي المميز لها. تمتاز المينا السوداء بزخارف الأوبال وبنمط الجدائل اليدوية حول حافتها. تتحلى الساعة Kalpa Qualité Fleurier بالبساطة والأناقة، ولا تترك أية تفاصيل للصدفة.

عام Kalpa في أربع ساعات – كرونوغراف جديد مدمج الشكل

القدرة على إنتاج كرونوغراف مدمج على نطاق صناعي هي كلمة السر لصناعة الساعات الناجحة. في عام 2016 حققت شركة برميجياني فلورييه Parmigiani Fleurier ذلك لأول مرة في ساعة مستديرة، ألا وهي: الساعة Tonda Chronor Anniversaire. وفي عام 2018، أنتجت العلامة هذه الأيقونة المزودة بآلية حركة متفردة احتفالا بالذكرى العشرين لأول آلية حركة للعلامة التجارية، والتي ساهمت في تدشين عائلة Kalpa.

الساعة Kalpa Chronor

تعد أبرز موديلات الجيل الجديد من الأيقونة Kalpa، وتحتضن الساعة Kalpa  Chronor  أول آلية حركة كرونوغراف ذاتية التعبئة مدمجة مطلية بالذهب الخالص في العالم. ساعة التونيو هذه المصنوعة من الذهب الوردي المصقول يدوياً عيار 18 قيراطا تأتي بقياس 48.2 × 40.4 مللم، وتحتضن آلية استثنائية تم تطويرها وتصنيعها بالكامل بأنامل المتخصصين لدى الشركة على مدار ست سنوات.

يتأرجح الكاليبر PF365 الحاصل على شهادة COSC بتردد عالٍ يبلغ 36,000 ذبذبة في الساعة (5 هرتز) لتحقيق دقة قراءة تبلغ عُشرا من الثانية. تمتاز آلية الحركة Haute Horlogerie المزودة بطارة عمودية وقابض رأسي- وهي مميزات الدقة وراحة المستخدم – ببنيتها الذهبية المرموقة عيار 18 قيراطا، بالإضافة إلى مخزون طاقة يمتد لمدة 65 ساعة تقريبا. وتؤكد هذه المادة، التي يصعب تشغيلها وتشكيلها للغاية، على المهارة النادرة والخبرة الفائقة في تصميم آلية الحركة، بما في ذلك الهيكل على جسورها وزخارفها.

كما تتمتع بميزان ذي قصور ذاتي متغير ومثبت بواسطة قنطرة عرضية لإضفاء مزيد من الثبات المُحسّن ومقاومة فائقة للصدمات. وفي ما يتعلق بالمينا، يوفر الكاليبر PF365 الساعات والدقائق والثواني الصغيرة ووظائف الكرونوغراف مع تاكيمتر ونافذة التاريخ. وفي الخلف، تكشف فتحة كبيرة ذات كريستال زفيري في الأعلى عن آلية الحركة ذات الشكل الجديد، والتي يتم ملؤها بوزن متأرجح من الذهب عيار 22 قيراط، والذي يزدان برسم جدائل حبوب الشعير. وتتألق المينا الثنائية ذات اللون الأسود المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراط بتشطيبات أنيقة مع مركز من الأوبالين وتصميم الجدائل المرسوم يدويا على شفة المينا وعدادات حلزونية.

وقد حظيت العدادات بزيادة في الحجم وتم وضعها أعلى المنتصف قليلا لتمنح سهولة بالغة في القراءة، بينما تتألق نافذة التاريخ المستديرة بالخط البارز الذهبي عند موضع الساعة 12 ليتجلى من خلالها قرص يحمل أرقاما بيضاء في الأسفل مع تشطيبات بمسحوق الذهب للرقم “1”. كما تشير العقارب المضيئة المصممة على شكل مثلث إلى مؤشرات متعددة الأوجه مطلية يدويا بالذهب الوردي عيار 18 قيراط، وهي تتمتع بطلاء لامع يتناغم مع الإبزيم القابل للطي بسوار Hermès المصنوع من جلد التمساح الأسود. وتعد هذه الساعة بمثابة تحفة فنية متفردة يتم انتاجها في سلسلة مكونة من 50 قطعة مرقمة.

الساعة Kalpagraphe Chronomètre

وتتجلى سمات الرجولة الأنيقة لساعة Haute Horlogerie هذه في واحدة من أكثر التقنيات الشائعة في مجال الساعات، ألا وهو: الكرونوغراف. ويستمد الكرونوغراف قوته من آلية حركة ذات شكل جديد تحمل بصماتParmigiani Fleurier، والتي تتمثل في الكاليبر PF362 وكرونوغراف مدمج ذاتي التعبئة معتمد من هيئة COSC، والذي يوفر وظائف الساعات والدقائق والثواني الصغيرة والكرونوغراف، بالإضافة إلى تاكيمتر ونافذة التاريخ، مع مخزون طاقة يبلغ 65 ساعة. ويعمل هذا الكاليبر، الذي تم تطويره وتصنيعه كليا بأنامل المتخصصين لدى الشركة على مدار 6 سنوات، بتردد 36,000 ذبذبة في الساعة (5 هرتز) ويمتاز بدقة فائقة تبلغ عُشرا من الثانية، وهو مزود أيضا بطارة عمودية وقابض رأسي لضمان أعلى دقة وراحة للمستخدم.

علاوة على ذلك، يتم ضمان اتزانه ذي القصور الذاتي المتغير بقنطرة، والتي توفر له القوة والثبات ومقاومة الصدمات. وتبوح هذه الآلية المتطورة بمظهرها الأنيق عبر ظهر الجسم الزفيري، مع وزن متأرجح مطلي بالذهب عيار 22 قيراط ورسم جدائل حبوب الشعير، وهي مدمجة بشكل سلس في جسم التونيو المصقول يدويا قياس 48.2 × 40.4 مللم، والذي يمتاز بمقاومة الماء حتى 30 مترا. أما بالنسبة الى العرض، فتم تقسيم المينا إلى مستويات مختلفة وتشتمل على مركز أزرق اللون تمت معالجته بتقنية PVD بمظهر الأوبال، وشفة شعاعية بمظهر الجدائل تتخللها مؤشرات متعددة الأوجه مطلية يدويا، وعدادين حلزونيين محاطين بحافة ذهبية رفيعة، وتاكيمتر مائل، ونافذة تاريخ شبه آنية، وقطاع ثوان صغيرة مع عقربه الخاص.

وتشترك العقارب المضيئة على شكل مثلث مع العدادات البعيدة قليلا عن المركز ومبين التاريخ المستدير المحتوي على ثلاثة أرقام لتقدم هذا العرض المتوازن الذي يسهل قراءته بوضوح بالغ. ويضفي السوار المصنوع من جلد التمساح الأسود ذي الإبزيم القابل للطي من الذهب الوردي لمسة فخامة نهائية على هذه الساعة المتفردة.