المُصنِّع السويسريُّ للساعات الفاخرة يُعلن عن شراكةٍ مع مؤسسة سيرف رايدر فاونديشن لحماية المحيطات والأمواج والشواطئ في العالم، وهو ما يمثل أحدثَ خطوةٍ في التزام صانع الساعات السويسريّ المتواصل تجاه البحار.
كشفت بريتلينغ النقابَ أمس عن شراكتِها مع مؤسسة سيرف رايدر فاونديشن (Surfrider Foundation) من خلال حملة تنظيف لأحد الشواطئ في مدينة بياريتز الخلابة بفرنسا. ومؤسسة سيرف رايدر فاونديشن هي منظمةٌ غيرُ ربحية معترفٌ بها عالميًا، تُكرِّسُ جهودَها لحماية المحيطات والأمواج والشواطئ في العالم من أجل المصلحة العامة من خلال البحث والتعليم والدعوة.
تأسَّست عام 1984 على أيدي مجموعةٍ صغيرةٍ من راكبي الأمواج الحالمين من ماليبو في كاليفورنيا، ثم نمت المؤسسةُ لتصبح مجموعةَ عالمية تضمُ أكثرَ من مليون مناصرٍ وعضو. بدأ التزامُ بريتلينغ بحماية البيئات البحرية في عام 1957، عندما أطلق ويلي بريتلينغ أولَ ساعة سوبر أوشن، حيث قدَّم جمالَ عالم ما تحت البحار ورشاقته إلى جيلٍ جديدٍ من عشاق الغوص وأسس تشكيلة البحر (Sea) كواحدةٍ من عوالم العلامة التجارية بريتلينغ، جنبًا إلى جنب مع تشكيلة الجو (Air) وتشكيلة البر (Land).
يقول جورج كيرن، المديرُ التنفيذيُّ لشركة بريتلينغ: “لطالما كانت لبريتلينغ علاقةٌ قويةٌ بالبحر. وبالتعاون مع سيرف رايدر، نرفعُ مستوى النضال العالميّ من أجل محيطٍ نظيف، ليس فقط لليوم ولكن للأجيال القادمة”.
تتوسَّع الشراكةُ مع سيرف رايدر استنادًا إلى روابط بريتلينغ القوية بالفعل بركوب الأمواج وعملها مع مجتمع ركوب الأمواج لتحديد أكثر الاحتياجات إلحاحًا للحفاظ على المحيطات. وتتمحور مهمةُ سيرف رايدر حول الأهداف الرئيسية لمكافحة التلوُّث البلاستيكيّ، والحفاظ على جودة المياه، والدعوة لوصولٍ عام إلى الشواطئ، والتصدِّي لتغيُّر المناخ. وفازت المؤسسةُ منذُ 2006 بأكثر من 800 حملة أدَّت إلى انتصاراتٍ مهمة في حماية السواحل.
مهمةٌ مشتركة من أجل محيطٍ خالٍ من البلاستيك
يمثِّل التخلُّصُ من النفايات البلاستيكية، التي تعدُ أحدَ الأسباب الرئيسية لتلوُّث المحيطات، جزءًا كبيرًا من التزام بريتلينغ بالاستدامة. وبجانب القضاء على النفايات البلاستيكية من عملياتها العالمية بحلول عام 2025، تعمل بريتلينغ كذلك على تحويل البلاستيك بشكلٍ مبتكر. لقد تحولت الشركة إلى صناديق ساعات مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) مُعاد تدويرها بنسبة 100%، وقدمت مجموعةً من أحزمة الساعات المصنوعة من شباك الصيد الشبحية المستعادة.
يقول الدكتور تشاد نيلسن، المديرُ التنفيذيُّ لمؤسسة سيرف رايدر فاونديشن: “يسعدنا الترحيب ببريتلينغ كشريكٍ رسميّ في دعم مهمتنا في حماية المحيطات والأمواج والشواطئ في العالم والاستمتاع بها. نحنُ نشيد بتفاني بريتلينغ في جهود الحفاظ على المحيطات والسواحل. وتفتخر سيرف رايدر بالتعاون مع شريكٍ ملتزم بالمشاركة المجتمعية العالمية بهدف الحفاظ على المياه النظيفة والشواطئ الصحية للجميع”.
سوف تدعم بريتلينغ مؤسسة سيرف رايدر فاونديشن في البحث في مشكلة التلوُّث البلاستيكيّ ومعالجتها، بينما تشمر أيضًا عن سواعدها للمشاركة في حملات تنظيف الشواطئ حول العالم. وجهود التنظيف لها تأثيرٌ متعددُ الأوجه: فهي تحمي البيئات الساحلية وتعززها، وتساهمُ في أعمال الدعم لمؤسسة سيرف رايدر من خلال جمع البيانات، وتلهم المشاركين لإجراء تغييراتٍ إيجابية في نمط الحياة لصالح محيط أكثر صحة.