Home » تشكيلة سانتوني لربيع وصيف 2016..للرجل الأنيق
اكسسورات

تشكيلة سانتوني لربيع وصيف 2016..للرجل الأنيق

حكايات الأحذية تتميز هذه التشكيلة بالرقي والبساطة معاً، والطابع الذي يشابه الحلم في فرادته وتأتي الصنعة اليدوية الفاخرة لتعبر عن الخيال غير المحدود والمزج المتميز بين التقليدي والمبتكر. تعد تشكيلة ربيع وصيف 2016 للرجال من سانتوني ثمرة أبحاث طويلة قامت بها العلامة في عالم الجماليات والصنعة الحرفية المتجددة والأصيلة وتعبر تصاميم التشكيلة عن رجل خارج عن المألوف، يتنقل بمنتهى اللامبالاة بين مختلف العوالم والثقافات.

وتتجسد الصنعة اليدوية الماهرة في جميع تفاصيل التصاميم، التي تعبر عن فلسفة سانتوني في الرقي والفخامة دون تكلّف. ويحمل الموسم الجديد توازنات جديدة في عالم أحذية العلامة، حيث أصبحت القوالب أقل طولاً وسماكة وتتكرر سمة الإبزيم الثنائي في مختلف التصاميم، لتضفي المزيد من الطابع الكلاسيكي على الحزام المزدوج الذي يحمل لمسات فاخرة وسريالية معاً في الشباشب المصنوعة من جلد الثعبان أو الغزال أو الصنادل الجلدية.

وتكشف القوالب الرجلين مع إضافة لمستها الخاصة، من خلال قوة التصميم وغياب الدرزات بشكل كامل. وتكتسب تصاميم هذا العام المزيد من الأناقة والعصرية من خلال نعل الجزيرة ولمسات الأوبانكا المخاطة يدوياً على الأحذية ذات الأربطة. وتتميز التشكيلة أيضاً بالنعومة. حيث تأتي الأحذية الرياضية الخفيفة دون خطوط ومع رسوميات طاغية، لتحمل جاذبية خاصة تضاهيها فيها الحقائب، التي أعادت العلامة ابتكارها من جديد، خصوصاً حقائب المستندات بأنواعها.

وتحمل الأطياف اللونية سمات رجولية واضحة، من الألوان البسيطة إلى المحروقة، ومن البني القوي إلى البرتقالي والأحمر، مروراً بأطياف الأزرق ووصولاً إلى الأسود الليلي. وتتميز المواد بالفخامة والرقي، من جلد العجل إلى التمساح والكنغر، وصولاً إلى جلد الغزال الأمريكي الناعم كالحرير وجلد العجل المعتق مع لمسات لامعة.

وتغادر سانتوني هذا الموسم بوتيكها في شارع مونتي نابوليوني لتحتل متجراً جديداً في بالازو بوكوني، يتميز بالتصميم الذي استوحاه الثنائي المبدع باتريك كينمونث وأنتونيو مونفريدا من حوار بين الماضي والحاضر وبين التقليدي والمبتكر، تخيله المديران الإبداعيان في متجر العلامة الجديد. وقد جمعت العلامة بهذه المناسبة مجموعة هائلة من صور تصاميم الأحذية في كتاب يحمل لمسات سحرية، ستنتج عنه أيضاً مقطع فديو تظهر فيه الأحذية وهي تتحرك بأسلوب يحاكي الأحلام. ويعبر الحوار الفريد بين اللغات عن فضاء العلامة الخاص، الذي يحمل سمات النعومة والفن والتميز والمزيج الفريد بين العصرية والتراث.