خصص سلاح الجو الأميركي مبلغا قدره 367 مليون دولار لتطوير طائرة جديدة يتوقع أن تدخل الخدمة عما قريب لتكون الطائرة الرئاسية الرسمية للرئيس الأميركي.
طراز بوينغ 747-200 بي
وطائرة الرئيس الحالية هي طراز بوينغ 747-200 بي، يمكن اعادة تزويدها بالوقود في الجو. وتوجد في الطائرة مساحة تزيد عن 4 آلاف قدم مربع على 3 مستويات، وتضم مكتبا، قاعة للمؤتمرات، جناحا طبيا، مطبخين يمكنهما اطعام 100 فرد. إلى جانب بعض الأماكن التي تخصص لموظفي الرئيس، الصحافيين والضيوف.
ويعمل سلاح الجو الأميركي الآن على تطوير تلك الطائرة الجديدة التي يتوقع لها أن تكون أفضل من الطائرة الحالية. ولهذا يطور الآن طائرة طراز بوينغ 747-8 الجديدة.
ويمكن القول إن تلك الطائرة هي أطول وثاني أكبر طائرة يتم تطويرها حتى الآن. ويمكن لها أن تطير مسافة 8 آلاف ميل بحري. وسبق ان وصف موقع بيزنس انسايدر تلك الطائرة بأنها قصر محلق في السماء، وهو وصف دقيق وفي محله.
سمات رائعة
وتضم دواخل السيارة سمات رائعة وتبدو لامعة خاصة وأن فيها تفاصيل جميلة للغاية. وتضم تلك الدواخل أرائك من الجلد، شاشات تلفزيونية كبيرة، موائد جانبية علوية، قاعة ملكية، مكتبا ضخما وقاعة خاصة بالمؤتمرات تناسب متطلبات الرئيس.
وبالنظر الى كل هذه المميزات والتحديثات، ربما لن يواجه الرئيس الأميركي أية مشاكل من أي نوع للبقاء في الجو مسافة 8 آلاف ميل، حتى يعاد تزويدها بالوقود من جديد.
