تقدم كارتييه أروع ساعاتها وأكثرها بهاءً في المعرض السنوي للساعات الراقية “صالون التعقديات العظيمة”. يتيح هذا المعرض الساحر لعشاق الساعات في المنطقة استكشاف خبرات كارتييه المتفوقة في هذا المجال. تعرض الدار تقنياتها وابتكاراتها الشهيرة عالمياً والتي تتخطى من خلالها الحدود الاعتيادية لصناعة الساعات، بينما تعمل أيضاً على تعزيز القيم الجمالية لهذه الصناعة الراقية.
تكشف الدار النقاب عن ٥٠ ساعة استثنائية من مجموعة صناعة الساعات الراقية، تتباهى بأحدث الحركات التي تم تطويرها في محترفات كارتييه الخاصة. وفي هذه المناسبة، تفخر دار كارتييه بتقديم ساعة كارتييه آي دي ٢، ساعة المفهوم الثورية التي ينتظر منها وضع أسس صناعة الساعات المستقبلية. تتميز ساعة آي دي ٢ بآفاق تقنية غاية في الحداثة تفتح احتمالات شاسعة ومذهلة للتطوير والتقدم في الغد. وكالعادة، بدأ صناع الساعات في الدار الذين كرسوا جهودهم لهذا لابتكار بالعمل على ورقة بيضاء فارغة، ومن ثم توصلت أفكارهم إلى حلول غير مسبوقة: مواد جديدة، وتقنيات صناعة مبتكرة، وخيارات تصميم إبداعية مبهرة.
تعرض كارتييه أيضاً أولى خطوات صناعة الساعات الراقية التي تم اتباعها في ابتكار ساعة كليه دو كارتييه التي أطلقت في عام ٢٠١٥. تنفرد الساعة بتعقيدين ساحرين يميزان عمل كارتييه: الحركة الغامضة والتوربيون الطائر.
وحول هذا الأمر، قال السيد لوران غابوري، المدير الإقليمي لكارتييه الشرق الأوسط والهند وإفريقيا “تتشرف كارتييه بالمشاركة في هذا المعرض المخصص للاحتفاء بمجموعات الدار الأكثر جرأة وقوة وحداثةً. تبين الابتكارات التي ستتألق في هذا المعرض الفريد الطموح الريادي الذي قاد ابتكار وإبداع صناعة الساعات لدى كارتييه عبر العقود. الجرأة والتقاليد والابتكار والاهتمام بالتفاصيل، كلها أسس وقيم روح كارتييه التي تنبض فيكل حرفي ومهندس ومصمم يعمل لدى الدار، وهي تدفعهم جميعاً لابتكار ساعات تعتبر من أكثر الساعات فخامةً وتعقيداً في العالم.”
حول صناعة الساعات الراقية في كارتييه
تأسست دار كارتييه في عام ١٨٤٧، وقد عملت منذ بداياتها على تمميز نفسها باعتماد الابتكار والإبداع والريادة في عالم صناعة الساعات. وعبر العقود، قدمت الدار ساعات توهجت بالشخصية الفريدة، وتألقت بالتعقيدات الاستثنائية التي تلبي رغبات أكثر العملاء تطلباً. ساعات لا تضاهى وضعت بصمتها في التاريخ كأمثلة لا تنسى تجسد جمال صناعة الساعات وخبراتها العريقة. هذا هو الحال مع ساعة سانتوس الشهيرة، التي رأت النور في عام ١٩٠٤، وغيرت مجرى الزمن بصفتها أول ساعة معصم على الإطلاق. تمزج كارتييه ما بين الخبرة في صناعة الساعات والأشكال الجريئة القوية، ولذلك فإن ساعاتها لا تخضع لقوانين الحاضر ولا لقواعد الزمن. فاليوم، أكثر من أي وقت مضى، تعتبر ساعات كارتييه رمزاً للرقي والمثالية والإبداع.