Home » رولز-رويس موتور كارز تكشف عن مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة: علامة فارقة تختصر مئة عامٍ من الإتقان والحِرفية
رئيسى سيارات محركات

رولز-رويس موتور كارز تكشف عن مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة: علامة فارقة تختصر مئة عامٍ من الإتقان والحِرفية

  • مجموعة خاصة استثنائية تضمّ 25 سيارة، وتحتفي بالذكرى المئوية لإطلاق طراز فانتوم الأسطوري
  • المجموعة الخاصة الأكثر تطوّراً وتعقيداً من الناحية التكنولوجية في تاريخ رولز-رويس وحتى يومنا هذا
  • قرنٌ من الحكايات: تصميم داخلي يحتفي بالشخصيات الاستثنائية والعملاء البارزين والطرازات المميّزة والرحلات والأماكن واللحظات التي صاغت السنوات المئة الأولى من مسيرة فانتوم
  • مقاعد خلفية مكسوّة بقماشٍ مطبوعٍ عالي الدقّة، طُوِّرت بالتعاون مع دار أزياء راقية، واستُكملت بتطريزٍ مذهلٍ يضمّ 160 ألف درزة مُبتكرة بأعلى درجات الإتقان
  • مقاعد أمامية محفورة بتقنية الليزر تتخلّلها خطوط فنيّة مرسومة يدوياً ومستوحاة من الإرث العريق لطراز فانتوم
  • أدقّ التفاصيل الخشبية في تاريخ رولز-رويس، بتطعيم ثلاثي الأبعاد، وطبقات حبر ثلاثية الأبعاد، وتزيين بورق الذهب عيار 24 قيراطاً
  • مجسّم روح السعادة مصنوع من الذهب الخالص ومطلي بالمينا، يحمل ختم المجموعة ويستمدّ وحيه من قالب المجسّم الذي برز في طراز العام 1925
  • غاليري من تصميم فريق بيسبوك تبدو وكأنّها صفحات كتابٍ تجريديّ، نُقشت كلماته على الألمنيوم بأسلوبٍ شاعريّ يروي حكاية فانتوم

 

“تُعيد مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة من رولز-رويس إحياء قرنٍ من الفخامة اللامحدودة، حيث تكرّم أيقونة بقيت طوال 100 عام المعيار الأسمى للرقيّ والإبداع. وليست مجرد إصدارٍ محدود بل تحفة فنية متكاملة لا تعرف المساومة، انطلقت من طراز فانتوم VIII المُصمّم بدقة لامتناهية لتسرد بأسلوبٍ راقٍ حكاية الأسطورة، وتكرّم كلّ مَن أسهم في صياغة مجدها، من العقول المبدعة في فريق رولز-رويس إلى العملاء الذين جعلوا منها أيقونة لا تُضاهى. على مدى قرنٍ من الزمن، بقي اسم فانتوم التعبير الأسمى عن براعة رولز-رويس وإتقانها المتفرّد. واليوم، تأتي هذه المجموعة الخاصة لتكرّم هذا الإرث العريق، بطموحٍ غير مسبوق وتقنياتٍ متقدّمة وأكثر من 40 ألف ساعة عملٍ متواصلة، لتطرح سيارة تُجدّد مكانة فانتوم كرمزٍ للطموح، وتجسيدٍ للفنّ والإتقان، وامتدادٍ لإرثٍ صاغ ملامح التاريخ.”

كريس براونريدج، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز

“يُشكّل تخليد اسم فانتوم بتوقيع فريق بيسبوك فرصة استثنائية لا تتكرّر. وبمناسبة مرور مئة عام على إطلاق طراز فانتوم، كرّس فريق واسع من المصمّمين عاماً كاملاً للاحتفاء بهذه اللحظة التاريخية، مستعرضين إرث السيارة العريق، ومتعمّقين في القصص التي صاغت أسطورتها الخالدة. أسفرت هذه الأبحاث المعمّقة عن ابتكار 77 نمطاً فريداً، يجسّد كلٌّ منها محطة فارقة في مسيرة فانتوم، بتفاصيل دقيقة لم يسبق لنا أن ابتكرنا مثلها. والنتيجة؟ عملٌ فنّي جماعيّ بكلّ معنى الكلمة، يحتفي بمهارة طاقم عمل دار رولز-رويس وإبداعه وطموحه اللامحدود، ويعبّر عن الاحترام العميق الذي يكنّه مصمّمو العلامة لهذه السيارة الاستثنائية.”

مارتينا ستارك، رئيسة فريق برنامج التصميم الحصري “بيسبوك” من رولز-رويس موتور كارز

“تجسّد فانتوم سنتينيري ذروة الإبداع والتقدّم التكنولوجي في مسيرة بيسبوك كولكتيف، ثمرة تعاون فريقٍ متكامل من المصمّمين والمهندسين والحِرفيين وخبراء الإنتاج الذين توحّدت رؤيتهم لصياغة تحفةٍ تتخطّى حدود الابتكار والفخامة. انبثق هذا المشروع بعد ثلاث سنوات من التطوير، مستنداً إلى تقنيات مبتكرة تمزج بين المعادن والخشب والطلاء والأقمشة والجلود والتطريز في توليفةٍ متناغمة تنبض بالجمال والدقّة. وتروي أسطحها تاريخها كما لو كانت صفحات كتابٍ يوثّق قرناً من الإبداع، تتزيّن بزخارف رمزية تخفي وراءها معاني عميقة، لتُكشف أسرارها أمام عملائنا جيلاً بعد جيل.”

فيل فابر دو لا غرانج، رئيس فريق بيسبوك، رولز-رويس موتور كارز

 

على مدى مئة عام، كانت فانتوم الرمز الأسمى للنجاح والرقيّ، والخيار المفضّل لدى أبرز الشخصيات وأكثرها تأثيراً حول العالم. اليوم، وفي الذكرى المئوية لانطلاقة هذا الاسم الأسطوري، تحتفي شركة رولز-رويس موتور كارز بإرثها العريق عبر إطلاق مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة، بإصدارٍ محدودٍ يقتصر على 25 سيارة فقط.

تولّى فريق بيسبوك كولكتيف التابع لرولز-رويس تصميم هذه المجموعة الاستثنائية، وهو يضمّ نخبةً من المصمّمين والمهندسين والحرفيين الذين سخّروا كلّ ما يملكون من مهارةٍ وخيالٍ في ابتكار عملٍ يجسّد ذروة إنجازهم بكل معنى الكلمة.  في الواقع، انغمس الفريق في أعماق عالم فانتوم، حيث تعمّقوا في جوهرها ودرسوا تطوّر هويتها وتحوّلاتها عبر الأجيال، منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا.  كما استكشفوا مسيرة مالكيها الأيقونيين، وتعرّفوا إلى الشخصيات التي صنعت مجد رولز-رويس، وتتبعوا الأماكن التي وُلدت فيها فانتوم وتطوّرت، والأحداث التي شكّلت ملامح كل فصلٍ من حكايتها الخالدة.  تحوّلت مصادر الإلهام تلك إلى 77 نمطاً فنياً مرسوماً يدوياً لمجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة، يجسّد كلٌّ منها محطةً فارقة في مسيرة فانتوم، بتفاصيلٍ متقنةٍ تمزج بين المهارة الحِرفيّة والإرث العريق وجمالٍ يتجاوز حدود الزمن. والنتيجة، تحفة فنية تكرّم ماضي فانتوم، وتجسّد حاضرها، وتستشرف مستقبلها، حاملةً اسمها إلى القرن المقبل وما بعده.

وبالتالي، تعيد هذه المجموعة إحياء كلّ لحظةٍ من تاريخ فانتوم عبر تقنياتٍ حرفيّة متقدّمة، طُوِّر معظمها خصيصاً من أجل هذا الإصدار النادر. في داخلها، تتجلّى أقمشة فاخرة من ابتكار دور أزياء راقية، وتطريزات تحاكي الرسوم اليدوية، وجلود محفورة بتقنية الليزر، وتفاصيل خشبية مبتكرة تتخلّلها تطعيمات ثلاثية الأبعاد وتذهيب فاخر وطبقات حبرٍ مجسّمة، تروي جميعها حكاية فانتوم بدقّة مذهلة وتفاصيل آسرة. أمّا هيكلها الخارجي، فيتصدّره مجسّم روح السعادة بتصميم عصري مستوحى من النسخة الأولى التي زيّنت فانتوم قبل قرنٍ من الزمان، وقد صيغ من الذهب الخالص احتفاءً بهذه الذكرى التاريخية.

 

هيكل خارجي يفيض أناقة ويجسّد براعة فريق بيسبوك

في مشهدٍ يستعيد أناقة نجوم السينما في أفلام الأبيض والأسود، يجسّد تصميم مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة العصر الذهبي لهوليوود، حين كانت فانتوم ترافق نجوم الشاشة إلى العروض الأولى، لتغدو رمزاً لتلك الحقبة المترفة وسحرها الخالد. تتألّق السيارة بطلاء ثنائيّ اللون من ابتكار فريق بيسبوك، يمتدّ على جانبَيها ليجسّد الخطوط الانسيابية لطرازات فانتوم التي تألّقت في ثلاثينيات القرن الماضي. يكتسي الجزء السفلي من الهيكل بلون Super Champagne Crystal الكريستالي الفاتح فوق Arctic White الأبيض، فيما يزدان الجزء العلوي بلون Super Champagne Crystal فوق الأسود، مانحاً السيارة حضوراً آسراً. وقد ابتكر خبراء الطلاء في رولز-رويس تركيبةً خاصةً تمنح السطح بريقاً معدنياً متلألئاً، حيث مزجوا الطلاء الشفاف بجزيئاتٍ متلألئة من الزجاج المطحون. وفي هذه المجموعة الاحتفالية، استُبدلت الرقائق الشفافة التقليدية بجزيئاتٍ بلون البيج، وتضاعفت كميتها لابتكار لونٍ غني يخطف الأنفاس.

يتوَّج هذا الإبداع بمجسّم روح السعادة في إصدارٍ عصري أنيق يليق بذكرى فانتوم المئوية. استلهم المصمّمون تصميمه من أول مجسّم اعتلى فانتوم قبل قرنٍ من الزمان، واحتفوا به عبر نسخةٍ جديدة صُنعت من ذهبٍ عيار 18 قيراطاً لضمان الصلابة والمتانة، وطُليت بطبقةٍ من الذهب عيار 24 قيراطاً لتمنحها بريقاً نقياً لا يبهته الزمن. وعقب اكتماله، خضع المجسّم لاعتماد مكتب الدمغ والاختبار في لندن، حيث حاز ختم “فانتوم سنتينيري ” الخاص الذي أُنجز خصيصاً لإحياء هذه المناسبة التاريخية.

كما تزدان قاعدة المجسّم بطبقة من المينا البيضاء الفاخرة المصبوبة يدوياً، نُقش عليها اسم المجموعة بخطٍّ متقن يعكس فخامتها وروعتها.  وللمرة الأولى في تاريخ العلامة، يتألّق شعار RR المثبّت في مقدّمة السيارة ومؤخّرتها وعلى جانبيها بطلاءٍ من الذهب عيار 24 قيراطاً تتخلّله لمسات من المينا البيضاء الآسرة.

ويُختتم المشهد بمجموعةٍ من أقراص العجلات المصمّمة حصرياً لهذه النسخة، نُقش على كلٍّ منها 25 خطّاً تخليداً لعدد السيارات في المجموعة، لتتّحد في مجموعها مشكّلةً 100 خطّ احتفاءً بالذكرى المئوية لإطلاق طراز فانتوم.

 

 

 

هيكل داخلي يجسّد أسطورة فانتوم

في قلب مقصورة هذه التحفة الفنية، تنبض حكاية فانتوم التي تمتدّ على قرنٍ من الزمن، وتُروى بتفاصيل آسرة تنطق بالحِرفية والفخامة. بعض هذه التفاصيل يستحضر إرث العلامة العريق، وبعضها الآخر يكشف عن أسراره مع مرور الوقت.

تكريماً لطرازات فانتوم التي تعاقبت عبر التاريخ، يجسّد تصميم المقصورة الداخلية في فانتوم سنتينيري تمازجاً أنيقاً بين الأقمشة الفاخرة والجلود الراقية، استلهاماً من البدايات الأولى للعلامة، حين كانت مقصورة السائق تكسى بجلدٍ متين، ويزدان القسم الخلفي بأفخم الأقمشة. ومن خلال هذا التباين الأنيق، تواصل المقصورة تجسيد جوهر فانتوم، ذلك التوازن الأبدي بين هيبة القيادة ورفاهية الجلوس في المقعد الخلفي.

 

المقاعد الخلفية: تفاصيل تبلغ ذروة الإتقان

في مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة، استُلهم تصميم المقاعد الخلفية من طراز عام 1926 الشهير، الملقّب بـ “فانتوم لوف، الذي تميّز بتنجيده اليدويّ وفق أسلوب أوبوسون الفرنسي العريق في صناعة السجاد الفاخر المطرّز بأجمل الرسومات والزخارف. ويتجلّى العمل الفني على المقاعد في ثلاث طبقاتٍ متكاملة تروي فصولاً من إرث فانتوم العريق. تبدأ الرحلة بالطبقة الخلفية التي تحمل طباعةً عالية الدقّة تجسّد معالم ومحطّات من تاريخ العلامة، من مقرّها الأسطوري في شارع كوندويت بلندن إلى لوحات هنري رويس الزيتية التي تصوّر مشاهد من جنوب فرنسا. أمّا الطبقة الثانية فتتزيّن بطباعةٍ فنية دقيقة تستعرض طرازات فانتوم التاريخية في مشاهد تعبق بالأناقة والفخامة. وتتصدّر الطبقة الثالثة المشهد بتطريزٍ تجريديّ يجسّد سبعة من أبرز مالكي فانتوم على مرّ الأجيال، ليمنح المقصورة بُعداً إنسانياً وطابعاً سرديّاً.

استغرق تطوير هذا النسيج المعقّد أكثر من 12 شهراً من العمل المتواصل، بالتعاون مع دار أزياء راقية في تعاونٍ يُعتبر الأوّل من نوعه خارج قطاع الأزياء الراقية. ولمواكبة معايير رولز-رويس الصارمة في المتانة والجماليات، جرى تطوير تقنية طباعة عالية الدقّة باستخدام أحبارٍ خاصة صُمّمت حصرياً لهذه المجموعة، لتمنح النسيج ملمساً فريداً يجمع بين أناقة الأزياء الراقية ودقّة الحرفية الأسطورية.

يتكامل هذا القماش المطبوع مع تطريزاتٍ تبدو كأنها رُسمت بخط اليد. وقد وصفها فريق بيسبوك بأنها فنّ الرسم بالخيوط، حيث تتحوّل لمسة القلم إلى نسيجٍ نابض بالحياة.  استخدم الحرفيون خيوط Golden Sands الذهبية لتحديد الملامح بدقّة عبر خياطاتٍ غير منتظمة تبدو وكأنها تطفو فوق القماش،  فيما أضفت خيوط Seashell الكثيفة عمقاً وملمساً يضجّ بالحركة.  ويضمّ هذا العمل الفني أكثر من 160 ألف درزة تتشابك بانسجامٍ تام لتروي قصة فانتوم بخيوطٍ من الإتقان والجمال.

علاوةً على ذلك، تمتدّ التفاصيل الفنية عبر 45 لوحةٍ منفصلة جرى تنسيقها بدقّة لامتناهية وتثبيتها بانسجامٍ تام مع انحناءات المقاعد داخل دار رولز-رويس، ضمن عمليةٍ مستوحاة من أساليب الخياطة الراقية المعتمدة في سافيل رو.  والنتيجة, مقاعد تُعدّ الأرقى والأكثر تعقيداً في تاريخ رولز-رويس.

 

“صُمّمت المقاعد الخلفية كترجمةٍ عصرية لفنّ النسيج اليدوي، تروي قصة فانتوم بتفاصيل منسوجة بعناية ومطرّزة بإتقان.  أعاد الحرفيون رسم كل عنصرٍ مطرّز رقمياً، واختاروا نوع الدرزة بما يتناسب مع كل حركةٍ وخطّ.  فعلى سبيل المثال، استُخدمت خياطات متباعدة في نقشة الحصان لمحاكاة قوام الشعر، وأخرى كثيفة لإبراز تفاصيل العضلات.  وقد تطلّبت هذه الدقّة الفائقة صبراً وإصراراً، إذ خضع أحد النقوش لأربعةٍ وعشرين تعديلاً قبل بلوغ النتيجة المثالية.  وهو ما يعكس الفخر الذي شعر به الفريق بابتكار تحفةٍ تليق باسم فانتوم وتحتفي به، وتجسّد في الوقت نفسه الشعور بالمسؤولية تجاه صون إرثها العريق ونقله إلى الأجيال القادمة.”

سيلينا ميتانغ، مصمّمة الألوان والمواد في فريق بيسبوك، رولز-رويس موتور كارز

 

المقاعد الأمامية: تحفة تصميميّة في مقصورة القيادة

تتتزيّن المقاعد الأمامية بجلودٍ محفورةٍ بتقنية الليزر تتخلّلها خطوطٌ فنيّة مستوحاة من رسوماتٍ يدوية أبدعها أحد مصمّمي بيسبوك، لتُترجم شغف الحِرفيّ وموهبته. وتتضمّن النقوش رموزاً تحمل في طيّاتها دلالاتٍ عميقة تُجسّد إرث فانتوم الممتدّ على مئة عامٍ، من الأرنب الذي يشير إلى الاسم الرمزي “روجر رابِت” لإعادة إطلاق رولز-رويس عام 2003، إلى نقشة طائر النورس الذي كان الاسم الرمزي للنموذج الأوّل من فانتوم I عام 1923.

 

غاليري أنثولوجي: قصة تفرّدٍ تُروى على مدى مئة عام

يشكّل غاليري أنثولوجي القطعة المحورية في مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة. ويتكوّن من 50 لوحاً معدنيّاً مصنوعاً من الألمنيوم المصقول عمودياً والمطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد، تتشابك بانسيابيةٍ مثل صفحات من كتاب إرث فانتوم العريق. نُقش كلّ لوحٍ بحروفٍ منحوتةٍ بدقّةٍ فائقة تُقرأ من الجانبين، لتشكّل معاً اقتباساتٍ مختارة من مئة عامٍ من التغطيات الصحفية التي وثّقت مسيرة فانتوم وخلّدت اسمها.

كما تتألّق الغاليري بإضاءةٍ خافتةٍ متبدّلةٍ تُحاكي بريق الألعاب النارية وهي تتهادى في الأفق، فيما تعكس الحوافّ المصقولة لكلّ لوحٍ الضوء بزوايا مختلفة، فتخلق انعكاساتٍ متغيّرة تنبض بالحركة مع كلّ نظرةٍ.

 

التفاصيل الخشبية: تحفة منحوتة قوامها الإتقان والجمال

تضمّ مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة أكثر التفاصيل الخشبية تعقيداً وأناقةً في تاريخ رولز-رويس، وهي نتاج عامٍ كاملٍ من التطوير والإبداع. صُنعت الألواح من الخشب الأسود المصبوغ بعناية بالغة، فتحوّلت الأبواب إلى لوحاتٍ فنيةٍ تسرد رحلة فانتوم وتاريخها الملهم. تتداخل في كلّ لوحةٍ خرائط جغرافية ومسارات متعرّجة ومناظر طبيعية واسعة مع عناصر نباتية ورسوماتٍ لسياراتٍ تجريبية، لتتكوّن منها لوحةٌ فنية تجسّد إرث الطراز بأبهى صوره وأعمق دلالاته.

تجسّد الأبواب الخلفية مشهداً ساحراً لساحل لو رايول-كانادل-سور-مير في جنوب فرنسا، حيث اعتاد السير هنري رويس تمضية فصول الشتاء، بينما يصوّر باب الراكب الأمامي مشهداً من بلدة ويست ويترينغ، موطن إقامته الصيفية، والواقعة على بُعد ثمانية أميال فقط من دار رولز-رويس في جوودوود اليوم. أما باب السائق، فيجسّد ذكرى الرحلة الأسطورية التي خاضتها أول سيارة فانتوم من عصر جوودوود، حين اجتازت القارّة الأسترالية من بيرث لمسافةٍ تجاوزت 4500 ميل.

وإلى جانب رمزية هذه الحكاية، تتناغم في كل لوحة تطعيماتٌ خشبية ثلاثية الأبعاد متعدّدة الاتجاهات مع نقوشٍ محفورة بالليزر وطبقاتٍ من الحبر المجسّم وتذهيبٍ بورق الذهب، ما يرسّخ طابعاً استثنائياً فريداً.  نُقشت على الخشب أنماطٌ دقيقة لخرائط ومناظر طبيعية وأزهارٍ وأشجار، باستخدام الليزر وبثلاث درجاتٍ مختلفة من العمق، فتبدو وكأنها تنبثق من السطح.  أما الطرق التي تروي هذه الرحلات، فتتألّق ببريق ذهبٍ عيار 24 قيراطاً مصنوعٍ من ورقٍ فائق الرقة لا تتجاوز سماكته 0.1 ميكرومتر، قُطع وثُبّت يدوياً بدقّةٍ لامتناهية.

تتزيّن الأبواب الخلفية أيضاً بتفاصيل فنية تستحضر طبيعة الجنوب الفرنسي، من أشجار الصنوبر والسرو إلى السرخس والنخيل. ويزدان جزءٌ من باب الراكب الخلفي بنسخةٍ فنية مبتكرة من إحدى اللوحات الزيتية الأصلية التي رسمها السير هنري رويس للمنطقة، نُقلت ببراعةٍ من القماش إلى الخشب.  أمّا منازل رويس — فيلا ميموزا في الجنوب الفرنسي وإلمستيد في ويست ويترينغ — فقد وُسِمت بنقطةٍ دقيقة من ورق الذهب لا يتجاوز قطرها 2.76 ملم، في لمسةٍ رمزية تختزل عالماً من التاريخ والتقدير.

“استقينا الإلهام من طيفٍ واسعٍ من المصادر – من النصوص الأصلية والمذكّرات والصور واللوحات – لصوغ تكوينٍ يجمع خيوط حكاية فانتوم في لوحةٍ واحدةٍ تنبض بالحياة.  وقد طوّرنا تقنياتٍ جديدة خصيصاً لهذا المشروع، منها التلوين بطبقات الحبر ثلاثية الأبعاد، ما أتاح لنا إضافة تفاصيل بالغة الدقّة لم يكن بالإمكان تحقيقها من قبل، لا يتجاوز ارتفاع بعضها 0.13 ملم، من قاربٍ يبحر في الأفق إلى أسماءٍ دقيقةٍ للمواقع على الخريطة.  إنّه لشرفٌ حقيقي أن نُعيد إحياء لحظاتٍ من تاريخ فانتوم بهذه الدقّة الفائقة، وبأسلوبٍ يليق باسمها الأسطوري وإرثها العريق.”

كاترين ليمان، مصمّمة الألوان والمواد في فريق بيسبوك، رولز-رويس موتور كارز

تحوّلت الأسطح الخشبية على الأبواب إلى لوحاتٍ جلدية مطرّزة بإتقانٍ فني رفيع، تمتدّ فوقها الطرق المذهّبة بورق الذهب عيار 24 قيراطاً بخيوطٍ تطريزٍ ذهبيةٍ لامعة، فيما تُحاك الخرائط والمناظر الطبيعية بخيوطٍ سوداء دقيقة تحاكي النقوش المحفورة على الأجزاء الخشبية للأبواب.

وتُختتم الأعمال الخشبية بتصميمٍ يجمع بين ملامح فانتوم I الأصلية لعام 1925 وفانتوم VIII الحالية، منقوشةٍ بدقّةٍ لامتناهية على الطاولات الخلفية الصغيرة.  أما الجهة الخلفية للطاولات المغلّفة بالجلد، فتتزيّن بتطريزٍ فني متقن يعكس صورة الطرازين معاً، في مشهدٍ يجسّد التقاء الماضي بالحاضر واستمرارية إرث فانتوم المتجدّد.

 

أما القشرة الخشبية اللامعة بلون Piano Black الأسود، فتتزيّن بطبقةٍ دقيقة من غبار الذهب تنسجم بانسيابية مع القرص الدوّار المركزي المطليّ بالذهب عيار 24 قيراطاً، لتجسّد في تفاصيلها قمّة الفخامة ودقّة الصنعة المتقنة.

 

إرثٌ من ذهب

تُزوَّد هذه التحفة الهندسية بمحرّك V12 بسعة 6.75 لتر، ويعلوها غطاءٌ صُمّم حصرياً لهذه المجموعة بلون Arctic White الأبيض الناصع  تتخلّله تفاصيل مذهّبة من الذهب عيار 24 قيراطاً، في تجسيدٍ أنيق للقوّة التي شكّلت هوية فانتوم وجعلت منها أسطورةً خالدة في عالم السيارات وعنواناً للفخامة والتميّز.

 

قصّة فانتوم في بطانة سقف مرصّعة بالنجوم

تتألق بطانة السقف المطرّزة والمضيئة بتفاصيل دقيقة تروي محطاتٍ من تاريخ فانتوم عبر أكثر من 440 ألف درزةٍ متقنة. استُلهم تصميمها من شجرة التوت التي جلس تحتها السير هنري رويس في حديقته في ويست ويترينغ، حيث التُقطت له صورة إلى جانب اثنين من أقرب زملائه: تشارلز ل. جينر، كبير رسّامي المحركات، وإرنست هايفز، كبير السائقين في اختبارات السيارات وأحد المؤسّسين لتطوير قسم التجارب في رولز-رويس.  ومن تلك اللحظة التاريخية، استمدّ فريق بيسبوك إلهامه لابتكار أجواءٍ تبعث على التأمل والإلهام، وتمنح الركّاب الجالسين تحت هذا السقف المرصّع بالنجوم تجربةً تحاكي ما عاشه رويس قبل قرنٍ من الزمن — لحظة صفاءٍ تُضيء الفكر وتُوقظ شرارة الإبداع.

ويحمل المشهد أيضاً لمساتٍ رمزية دقيقة، منها الأشجار المربّعة التاج التي تزيّن ساحة مقرّ رولز-رويس في جوودوود، ونحل العسل الذي يحتفي بـ250 ألف نحلةٍ تقطن في منحلة رولز-رويس، يظهر محلّقاً نحو وردة فانتوم روز التي تُزرع حصرياً في حدائق الدار.  وبين النجوم المضيئة، تتلألأ تفاصيل خفيّة تكرّم طرازات فانتوم الأسطورية، منها نقشة طائرٍ ترمز إلى سيارة فانتوم II الخاصة بالسير مالكولم كامبل، والمعروفة باسم بلو بيرد.  أما بين أوراق شجرة التوت، فيختبئ رمزٌ دقيق لآلية القفل في باب الخزنة داخل استوديو ذا بانك السريّ من تسعينيات القرن الماضي، حيث وُلد التصميم الأوّل لفانتوم في عصر جوودوود — لمسةٌ تردّ التحية إلى البدايات، وتحتفي بالرحلة التي لا تزال مستمرة.

 

إرثٌ يتجدّد في مسيرةٍ لا تعرف التوقّف

بالنسبة إلى المصمّمين والمهندسين والحرفيين الذين أبدعوا مجموعة فانتوم سنتينيري الخاصة، شكّلت هذه السيارة تحفةً نادرة لا تتكرّر،  وتجسيداً للروح ذاتها التي وُلدت معها فانتوم قبل قرنٍ من الزمن، حيث يلتقي شغف رولز-رويس بالكمال مع طموحها المستمرّ لصياغة أعظم سيارة في العالم.