Home » “ريفيرسو تريبيوت” من جيجر- لوكولتر ..لمزيد من البهجة
ساعات

“ريفيرسو تريبيوت” من جيجر- لوكولتر ..لمزيد من البهجة

تتوسع مجموعة “ريفيرسو تريبيوت” في العام 2017 لتشمل ساعتين جديدتين هما “ريفيرسو تريبيوت مون” و”ريفيرسو تريبيوت ديو” ستساهمان إلى حد بعيد بإضفاء البهجة على مُحبّي الساعات التي تتميز بتركيباتها المعقدة وتحمل شخصية مميّزة.

 

ريفيرسو تريبيوت مون

عندما يجتمع التصميم العريق والتعقيدات الساعاتية معاً، تكون النتيجة ساعةً تحقق حلم المُتذوقين. تقتفي ساعة “ريفيرسو تريبيوت مون” أثر وروح موديل العام 1931، فوجهها الأمامي يستمد إلهامه من ساعة ريفيرسو الأصيلة، وميناؤها الفضي بالإنهاء المبرغل، الذي ينسجم بشكلٍ رائع مع هيكلها المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، يتميّز بعلامات الساعات التي تم تركيبها يدوياً وبمسحة اللون الأزرق عليها، وتجد هذه الكثافة اللونية صداها في العقارب المُزرّقة، وكذلك على مسار الدقائق الدائري حول الميناء والذي يعتبر رمزياً في هذه المجموعة. في موقع الساعة 6 يظهر قرص القمر الذي تم تشكيله بالطرق يدوياً، كما لو أن هناك نافذةُ في السماء المتلألئة بالنجوم يُطل من خلالها ويعرض تطور شكل القمر مع مرور الأيام. وتتم الإشارة إلى التاريخ بواسطة هلالٍ مُثبتٍ على نهايةِ عقربٍ دقيق.

ويتكشف وجهٌ آخر عند تدوير قفص الساعة حول محوره، كما في كل ساعة من مجموعة “تريبيوت”، يعرض الوجه الخلفي توقيت منطقة زمنيةٍ ثانية بما يتوافق مع مبدأ “ديو-الثنائي”، وقد تم تصميم زر ضبط التوقيت للمنطقة الزمنية الثانية ليكون في الجزء العلوي من قفص الساعة مما لا يؤثر على جمالياتها التي تتمتع بها. أما فيما يخص التزيين الرائع فقد جاء على شكل “المسامير الباريسية – كلو دو باري” بالتشكيل المُضفر على محيط الوجه الخلفي للساعة، وفي المركز هناك إنهاء الأوبالين الذي يشكل خلفيةً رائعة لعلامات الساعات التي جاءت على طراز الهراوة، وللعقارب من طراز دوفين، كما يوجد مؤشر نهار/ليل جذاب يعرض تعاقب الشمس والقمر على تصوير مجازي لسماء تزهو متلألئة بالنجوم خلف هذه الساعة الملهمة.

 

ريفيرسو تريبيوت ديو

في هذه الساعة “ريفيرسو تريبيوت ديو” تبدو واضحة وبشكلٍ جلي كامل البراعة الفنية والخبرة التي تتمتع بها جيجر- لوكولتر، وذلك من خلال أناقتها العابرة للزمن ورصانتها، مع قفصها المصنوع من الذهب الوردي.الحركة التي تقود هذه الساعة تعمل بمبدأ “ديو- الثنائي”، وهناك وجهان متباينان قد تم الارتقاء بهما بنفس المقدار، ويعرض كل منهما توقيتاً لمنطقةٍ زمنيةٍ مختلفة. على الوجه الأمامي نلحظ وميضاً ينعكس عن الإنهاء الفضي المبرغل الذي يمنح خلفيةً رقيقةً ذات طابعٍ معدني لعلامات الساعات المُركّبة يدوياً ولعقرب الثواني الصغير بمظهره الساحر والذي يتوضع عند موقع الساعة 6. تستحضر الانحناءات الدائرية لمسةً من النعومة إلى الطابع الخطي الهندسي الصافي الذي تتمتع به هذه الساعة بتصميمها المستلهم من موديل 1931 وأسلوب الفن الزخرفي آرت – ديكو الذي يميّزه.

يعرض الوجهُ الآخر التوقيت المحلي على ميناء بلون الانتراسيت (الرصاصي الداكن)، ويقوم نوعان من التزيين والزخرفة متراصفان جنباً إلى جنب بإبراز أغوار العمق الذي يتميّز به هذا الوجه: تزيين المسامير الباريسية “كلو دو باري” المُضفر حول محيط الميناء، وإنهاء الأوبالين في المركز. أما مؤشر نهار/ ليل فيؤكد على الملامح المنحنية ويستحضر مَعلَماً آخر يميّز هذه الساعة الرائعة.