تتوفر اليوم في أسواق الشرق الأوسط ساعة هواوي الذكية، والتي طرحتها الشركة لتواكب كل التطور التقني الذي تشهده المنطقة بالإضافة إلى متطلبات الأفراد مؤخرا واهتمامهم بمتابعة كل جديد عن عالم الساعات الذكية. وهذا المنتج من هواوي هو الجيل الأول من الساعات الذكية التي تطلقها الشركة.
تعمل ساعة هواوي الذكية بكلا النظامين الأساسيين لمستخدمي الهواتف الذكية في السوق، وهما الأندريود و أي أو إس. وهي تأتي مدمجة بخاصية قياس معدل ضربات القلب وكذلك ستة أجهزة فيها لاستشعار حركة الفرد.
من ناحية التصميم فإن الساعة تمتلك شاشة عرض قطرها 1.4 بوصة، علما أنها تعمل بتقنية أمولد، وتصل دقة الشاشة إلى 400 X 400 بكسل في 286 بكسل لكل بوصة. وقد صنعت الساعة من معدن عالي الجودة ومقاوم للصدأ أو الخدش، حيث يزيد من صلابتها بنسبة تصل إلى أربعين في المائة. وتمتلك الساعة زراً واحدة على جانبها فقط، وهي تعمل عدا عن ذلك عن طريق اللمس.
وتقدم الشركة الساعة في الأسواق بثلاثة ألوان، الذهبي والأسود والفضي. ولعل أهم ما قد يثير إعجاب المستخدمين هو أن خلفية الشاشة في الساعة يمكن تغييرها للعديد من الصور أو التصاميم المختلفة، بحيث يمكن تعديل هذه الخلفية للألوان التي تناسب ملابس ومزاج المستخدم.
أما من ناحية عمل الساعة فهي يمكن شحنها بجهاز شحن مغناطيسي، جذاب بالشكل ويوفر أكثر راحة للمستخدمين من طرق الشحن التقليدية لهذه الساعات. وتستقبل الساعة الرسائل القصيرة، والبريد الإلكتروني والتاريخ والتطبيقات المختلفة، وكذلك إشعارات المكالمات الهاتفية الواردة. وبالتالي فإن الساعة هي هاتف بنفسها ويمكن استعمالها كبديل للجهاز في متابعة تطبيقات وإشعارات الهاتف الذكي.
ومن جهة المواصفات فهي تعمل بنظام أندرويد 4.3 أو أعلى، وتحتوي على معالج كوالكوم تصل قوته إلى 1.2 جيجا هرتز، وتصل السعة التخزينية في الساعة إلى 4 جيجابايت، مع ذاكرة وصول عشوائية تقدر بسعة 512 ميجابايت، كما أنها مزودة بتقنية البلوتوث الأحدث 4.1.
وبالطبع فإن الشركة توجهت لإضافة تطبيقها الخاص المتعلق بصحة مستخدمي هذه الساعة. فهو يقوم بحساب معدل ضربات القلب والحركة والمسافات التي يمشيها الشخص وعدد ساعات النوم وما شابه بحيث يكون المستخدم أكثر حرصا على متابعة نمط حياته دون الكثير من الجهد.