أطلقت ساعة كاليبر دو كارتييه في عام 2010، لتكون الرمز الجديد للرجولة الواثقة. تعكس مينا الساعة بكل جرأة رموز الدار، مثل الأرقام الرومانية والحافة البارزة التي تعلن توقيع كارتييه بكل وضوح. وفي عام 2014، تفتتح هذه الساعة المميزة فصلاً جديداً بساعة خاصة للغوص، كاليبر دو كارتييه دايفر. ساعة رجالية بكل ما للكلمة للمعنى، مناسبة للاستخدام اليومي وللظروف القاسية، تلبي الاحتياجات التي تتمازج فيها أناقة كارتييه مع المتطلبات الفنية لشهادة أيزو 6425 التي تتحكم بمقاييس ومزايا ساعات الغوص، وهي تتألف من ثمانية شروط توفر الثقة وتفرض على الساعة اختبارات تحمل صعبة.
معيار الغمر.. تحت المراقبة
حافة أحادية الاتجاه، تقاوم المياه حتى عمق 300 متر، العقارب ومؤشر زمن الغوص من مادة السوبرلومينوفا. تلبي ساعة كاليبر دو كارتييه دايفر كافة معايير ساعة الغوص العالمية، ولذلك تحمل عبارة “ساعة غوص 300 متر” على ظهر الصندوق.
حافة تدور باتجاه واحد
من أجل تجنب أي التفاف بطريق الخطأ أو أي عرقلة لمؤشر زمن الغوص، لا تدور حافة الساعة إلا في اتجاه واحد. تم تصميم الحافة بمائة وعشرين ثلماً (40 سناً و3 نقاط) لتتمكن من تعديل الساعة إلى نصف دقيقة، مع سماع مؤشر صوتي واضح أثناء اللف. ومن أجل وضوح الرؤية، تم إبراز المؤشرات لكل خمس دقائق بشكل واضح.
العرض في الظلام
من الممكن قراءة الوقت على ساعة كاليبر دو كارتييه دايفر بكل وضوح تحت سطح الماء بفضل مادة السوبرلمينوفا التي تغطي مؤشرات زمن الغوص وعقارب الساعات والداقئق، إلى جانب جهاز الاختيار المسبق وعداد الثواني الصغير.
مقاومة للماء حتى 300 متر
تتعرض ساعات الغوص عندما تكون تحت الماء إلى مستويات ضغط كبيرة وظروف صعبة للغاية (مثل المياه المالحة والصدمات الحرارية وغيرها). ومن أجل الحماية، تم تزويد ساعة كاليبر دو كارتييه دايفر بكريستال سميك، وظهر مثبت بالبراغي، وأختام كبيرة الحجم وتاج ببرغي لضمان مقاومة الساعة للماء حتى عمق 300 متر. أثبتت الساعة مقاومتها للمياه المالحة بعد غمرها في محلول كلو الصوديوم بدرجة حرارة تراوحت ما بين 18 و25 درجة لأربع وعشرين ساعة. وبعد بقائها لمدة خمسين ساعة في عمق 30 سم بدرجة حرارة ما بين 18 و25 سلسيوس، استمرت الساعة بالعمل بشكل مثالي تحت الماء.
تقليص سماكة الصندوق.. تحدي تقني وجمالي
يتوخى صناع الساعات في مصنع كارتييه الحذر دوماً ويسعون لإيجاد توازن في أبعاد الساعات التي ينتجونها. وهنا، نجحوا في صناعة ساعة غوص أصيلة، دون التضحية بأي من مزايا الراحة التي تتميز بها ساعة المعصم اليومية، ضمن صندوق لا تصل سماكته إلى أكثر من 11 مم. إنه دمج بديع بين ساعة الغوص وصناعة الساعات الجميلة لدى كارتييه، مع تناقض رائع بين التفاصيل اللامعة والأخرى غير اللامعة، والحافة القابلة للالتفاف المطلية بمادة ADLC ذات التصميم المحزز الذي يذكرنا بحافة ساعة كاليبر دو كارتييه الأولى. تصميم يعلن عن أصالة الساعة ورقيها، مثلما يشهد مؤشر الرقم 12 ذي الحجم الكبير. سواء في النماذج المصنوعة من الفولاذ بالكامل أو من الذهب الوردي والحزام المطاطي الأسود، تتألق ساعة كاليبر دو كارتييه دايفر بكافة خصائص ساعة كاليبر دو كارتييه الأولى التي تم ابتكارها في عام 2010، فهي تتباهى بالشكل القوي، والصندوق الصلب، وحركة المصنع 1904 ام سي.
حركة 1904 ام سي .. روح المصنع في أيقونة للرجال
رأت حركة 1904 ام سي النور للمرة الأولى في عام 2010، وكانت أول حركة ذاتية التعبئة يتم تطويرها وتجميعها على يد صانعي ساعات كارتييه. يذكر الاسم الرمزي بالروح الرائدة التي ميزت لويس كارتييه، الذي ابتكر أولى ساعات المعصم في عام 1904 من أجل صديقه الطيار ألبرتو سانتوس دومونت. كان ذلك قبل أكثر من قرن من الزمن، وها هي حركة 1904 ام سي تخط فصلاً جديداً في تاريخ صناعة ساعات كارتييه.
عيار دقيق تم تصميمه ليعكس الاستقرار الزمني المثالي بفضل أسطوانة مزدوجة تضمن الثبات الممتاز للنابض الأساسي خلال فترة زمنية طويلة. للساعة آلية تنظيم دقيقة ونظام توقيت حتى الثانية، بشكل مكن المصنع من تعديل أدائها الزمني وضمان عملها بدقة عالية. أما محرك معيار 1904 ام سي فهو مثبت على حامل مركزي من السيراميك يمنحها مقاومة للصدمات ويضمن عملها لفترة طويلة. ومن الابتكارات التي تميز الساعة كذلك نظام شفط لآلية تعبئة ثنائية الوجهات تزيد من سرعة الساعة وسهولة تعبئتها.
يسعى المصممون دوماً نحو الجمال، لتكون النتيجة حركة ساعة مبهرة بكل معنى الكلمة. تم إضفاء الكثير من العناية على التفاصيل النهائية في ساعة 1904 ام سي، لتظهر معايير كارتييه العالية عند ابتكار حركة ساعة مصممة للاستخدام المحترف والاستخدام اليومي على حد سواء، إنها ساعة كاليبر دو كارتييه دايفر
