يشارك 60 متسابقا من 19 دولة في الجولة الأولى للنسخة السادسة من بطولة عُمان الدولية للانجراف، والتي ستقام على ساحة مسقط أرينا بالجمعية العُمانية للسيارات، وتشتمل النسخة السادسة على 3 جولات، حيث تقام الجولة الأولى يومي الخميس والجمعة 8 و9 فبراير الجاري، بينما تقام الجولة الثانية من البطولة يومي 15 و16 من الشهر الجاري على أن تختتم منافسات البطولة الدولية بإقامة الجولة الثالثة يومي 22 و23 من فبراير الجاري.
ومن المتوقع أن يشارك أبطال العالم في هذه الرياضة أمثال الأيرلندي جيمس دين والنيذرلاندي سيباستيان فونتين والعماني طارق الشيهاني وغيرهم من الأبطال المعروفين في هذه الرياضة، كما سجلت البطولة خلال النسخة الماضية حضورا جماهيريا كبيرا امتلأت بهم المدرجات تعدى 5000 شخص في تظاهرة رياضية لعشاق رياضة المحركات بسلطنة عُمان، وسجلت المنافسات الماضية الكثير من القوة والإثارة وكانت الأجواء مثالية من حيث التنظيم والحضور الجماهيري الكثيف الذي استمتع بعروض السائقين وهدير محركات سياراتهم الرياضية والدخان المتصاعد من إطارات السيارات التي تمازجت تمازجًا رائعًا مع تشجيع وحماس الجماهير التي واصلت الاستمتاع بما قدمه أبطال عروض الانجراف من استعراضات مثيرة.
خطط واستراتيجيات
ودأبت الجمعية العمانية للسيارات خلال الفترة الماضية بتوجيه رسائل عبر مختلف القنوات بضرورة تثقيف كل المهتمين برياضة السيارات بأهمية السلامة وجعلها الأولوية الأولى عند ممارسة نشاط رياضة السيارات، كما سعت الجمعية إلى تطوير برامجها وأنشطها كي تواكب التطور الدولي الحاصل في هذه الرياضة على مستوى العالم، وقد أعدت الجمعية برامج ومسابقات مختلفة كي ترضي كل الفئات التي تمارس رياضة السيارات من مسابقات الرالي والانجراف وغيرها من الفعاليات والأنشطة الأخرى، كما أن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي يعدان من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وتعمل الجمعية دائما على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة، كما تتطلع الجمعية قدمًا للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها من الأفضل للأفضل، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب السلطنة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بجميع الأنشطة المتعلقة بهذه الرياضة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة بإذن الله.
كما أن نجاح الجمعية في تنظيم فعاليات كبيرة خلال السنوات الماضية كان مؤشرًا مهمًا ليكسب الجميع الثقة في قدرات فريق العمل بالجمعية العُمانية للسيارات، والجمعية اليوم هي النواة والحاضن لتطوير رياضة المحركات في سلطنة عُمان وقد انعكس هذا النجاح على التنظيم والإقبال الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في سلطنة عُمان وهو ما يؤهل الجمعية لأن تكون موجودة على خارطة رياضة المحركات الإقليمية والدولية، وقد حرصت الجمعية العُمانية للسيارات على تقديم رسالة هادفة للمجتمع من خلال التعريف بالطريقة الآمنة لممارسة رياضة المحركات في الأماكن المخصصة لها، كما تتمتع رياضة المحركات بشعبية جارفة في السلطنة، والجمعية لها دور كبير جدًا في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقًا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها، واحتضان الشباب بالصورة الصحيحة وإرشادهم بكيفية تنظيم مثل هذه الفعاليات بصورة آمنة.
قدرة تنافسية
وتسعى الجمعية العُمانية للسيارات جاهدة للارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان وذلك من خلال تنظيم مجموعة من البطولات المحلية والإقليمية والدولية، لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقًا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي للسيارات، والتي يشرف على تنفيذها خبراء ومراقبون من سلطنة عُمان وخارجها، كما قدمت الجمعية خلال الفترات الماضية الكثير من الدعم للمتسابقين وتساهم في إنجاح مشاركات الأبطال العمانيين محليًا وخارجيًا، وقد سعت الجمعية العُمانية للسيارات منذ سنوات عديدة للاهتمام برياضة السيارات في سلطنة عُمان والتركيز في جوانب الجودة والكم والتطبيق والتوجيه والقدرة التنافسية والتمددية على المستوى العالمي، والاهتمام كذلك بجانب المسؤولية الاجتماعية والتي أخذت على عاتقها منذ التأسيس والتطوير تذليل العقبات ودعم ومساندة أبناء سلطنة عُمان في قطاع رياضة السيارات، حيث تمكنت الجمعية خلال السنوات الماضية من تنظيم بطولات شرق أوسطية ودولية في الانجراف الثنائي، وسلطنة عُمان من أوائل الدول العربية التي استطاعت تنظيم بطولة الانجراف الثنائي محليا وخليجيا وعربيا وإقليميا ودوليا، كما أن الحراك الذي حققته الجمعية خلال السنوات الماضية يعتبر علامة فارقة في الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان، حيث أسهمت في استقطاب فئات مختلفة من عشاق هذه الرياضة وتمكنت بجهود القائمين عليها من تنظيم العديد من المسابقات والبطولات على المستوى المحلي والدولي.
كفاءات عُمانية
وتفتخر الجمعية العُمانية للسيارات بأن لديها نخبة من الكفاءات العُمانية التي استطاعت خلال فترة بسيطة وضع سلطنة عُمان على الخارطة الدولية في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، كما أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم لهذه الرياضة سواء على الجانب الفني أو الإداري، وهذا ما يعزز فرص نجاح أي فعالية أو استضافة تكون في مقر الجمعية، كما أن الجمعية تواصل وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير رياضة المحركات بسلطنة عُمان، وتسعى الجمعية إلى الارتقاء برياضة المحركات في سلطنة عُمان من خلال تنظيم مسابقات رياضة السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة بهدف تطوير رياضة السيارات والعمل على توفير الرياضة الآمنة التي تتوافر فيها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين فيها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية وفقًا لنظام قانوني، كما تهدف هذه الفعاليات والبطولات التي تقيمها الجمعية إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداءً مميزًا ويمثلون سلطنة عمان في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
ويعتبر الشاب العُماني ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة المحركات نظرًا لتراكم الخبرات لديهم لكثرة مشاركاتهم الداخلية والخارجية حيث تم تدريب الشاب العُماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات من قبل خبراء وزملاء لهم سبقوهم في هذا المجال، وبلا شك أن الجمعية العُمانية للسيارات تمتلك جميع عناصر النجاح لاستضافة أي بطولة وذلك لوجود المعدات المناسبة التي تستخدم في تنظيم السباقات المحلية والدولية، فالجمعية تقف دائما خلف توفير المستلزمات الخاصة بالأمان والسلامة والتواقيت في جميع مجالات سباقات المحركات