Home » المكمل الغذائي أم الأطعمة أيهما أفضل؟
صحة و رشاقة

المكمل الغذائي أم الأطعمة أيهما أفضل؟

الجلوتامين، عبارة عن حمض أميني من بين 20 حمضا أمينيا آخر يتكون منها بشكل أساسي البروتين في جسم البشر، ويمكن للشباب الحصول عليه من خلال المكمل الغذائي والذي يُباع على هيئة مسحوق وحبوب لغرض بناء العضلات والحفاظ عليها أثناء عمليات التنشيف وتحسين الأداء الرياضي أثناء التمارين.

ويعتمد بعض لاعبي كمال الأجسام على تناول مكملات الجلوتامين من أجل مساعدتهم على بناء العضلات بشكل كبير، وتقوية العضلات أيضًا، من خلال نقل الغذاء إلى الدم، والحصول على ما قد لا يحصلون عليه من خلال الطعام، ويعوضونه بالمكملات الغذائية التى أبرزها الجلوتامين والذي يأخذه البعض مع البروتين أو من الممكن ان يُأخذ ايضًا مع الكيرياتين ويكون آمن للغاية، إلا في بعض الحالات التى سنذكرها لاحقًا.

ما هو الجلوتامين

يُعد الجلوتامين من أهم الأحماض التى يتكون منها البروتين، ويُطلق عليه «L-Glutamine»، وقبل أن نتعرف أكثر على حمض الجلوتامين، يجب أن نتعرف أولًا على أنواع الأحماض الأمينية والتى تنقسم إلى قسمين: الأحماض الأمينية الأساسية وهي عبارة عن تسعة أحماض، أما الأخرى غير الأساسية والتى هي 11 حمضا غير ضروري.

وحمض الجلوتامين هو أحد الأحماض غير الأساسية أو غير الضرورية، والتى يستطيع الجسم تصنيعها من المواد الغذائية المختلفة، ونكون لسنا بحاجة إلى تناولها مباشرة، حيث يستطيع الجسم تصنيعه ونقله عن طريق الدم إلى الأعضاء، وهي عكس الأحماض الأساسية والتى لا يستطيع الجسم إنتاجها بالداخل، ولابد وأن يحصل عليها بشكل مباشر من الأطعمة.

فوائد الجلوتامين

صنف الخبراء الجلوتامين على أنه حمض أميني ضروري للجسم بشكل مشروط، أي أنه في بعض الأوقات لا يستطيع الجسم تصنيع كمية كافية من الجلوتامين لذا وقتها يحتاج الإنسان إلى تكميل الناقص عن طريق تناوله بشكل مباشر في الطعام أو المكملات الغذاية، وتتلخص فوائد الجلوتامين لجسم الإنسان لاستخادمه في صناعة باقى الأحماض الأمينية.

يمد الجلوتامين خلايا الجسم بالطاقة ويُعد المصدر الأهم بعد الجلوكوز في هذا الشأن، وفي ظل انتشار العديد من الأمراض الفيروسية التى تحتاج إلى مناعة قوية، فإن الجلوتامين مسؤول عن تقوية المناعة وتعزيز وظائف الجهاز المناعي داخل الجسم، فيما ينقل الجلوتامين الأمونيا داخل الدم، ويمد الجسم أيضًا بالكربون والنيتروجين.

فوائد الجلوتامين لكمال الأجسام

الجلوتامين مكمل غذائي هام للغاية لبناء العضلات، يعتمد عليه مداومي الذهاب إلى صلات الألعاب الرياضية، لذا فيرى البعض أنه من الضرور الحصول على كابسولات جلوتامين وذلك من أجل إعادة إنتاج العضلات وسرعة استشفائها بعد المجهود الذي يقوم به الرياضيون في صالات الجيم، فلا مشكلة من الحصول على كبسولات من الجلوتامين في خلطة مع البروتين، وأيضًا يمكن استخدامه مع الكرياتين.

يمكن تناول الجلوتامين كبسولات ولكن هناك معضلة وهي أن الكبسولات تركيزها من 500 لـ 1000 مجم، ولكن يحتاج الإنسان إلى تناول 20 أو 30 كبسولة يوميًا للشعور بفائدته، وهو الأمر المكلف للغاية وغير عملي، وبحسب دراسات أخرى، فإنه لا يحتاج جلوتامين في كمال الأجسام إلا للأشخاص الذين لديهم عسر هضم أو مشاكل في الهضم، غير ذلك فإنه لا داعي من أخذه كون الجسم يمكنه تكوينه بسهولة عن طريق الطعام.

أضرار الجلوتامين

يعتبر الجلوتامين من المكملات الآمنة تمامًا على صحة الأشخاص، ولكن هناك بعض الحالات التى تتحول فيها هذه المكملات إلى غذاء ضار لبعض الخلايا التى تدمر صحة الإنسان، حيث إن هناك دراسات تتحدث عن خطورة الجلوتامين عندما يكون لدى متناولة أورام، كون خلايا الأورام تتغذى على الجلوتامين ولا ينصح أيضًا بتناوله لمرضى السرطان أو المصابين بأمراض الكبد أو الكلى، حيث انه يمكن أن يتسبب في انتفاخ الدماغ أو الكبد.

الجلوتامين في الطعام

يمكن الحصول على الجلوتامين من خلال الأطعمة مباشرة، دون الحاجة إلى الحصول على الجلوتامين كمكمل غذائي يمكن شراؤه من الصيدليات، وإليكم قائمة بتلك الأغذية:

– اللحم البقري
– الدواجن
– الأسماك
– بياض البيض
– الحليب
– الزبادي


– جبن القريش
– الشعير
– فول الصويا
– العدس
– الفول السوداني
– الذرة
– الملفوف
– الشمندر
– البقدونس
– السبانخ
– الفاصولياء