مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يحرص معظم السكان في منطقة الخليج العربي إلى السفر للخارج بحثاً عن أماكن ومناخات أكثر اعتدالاً لقضاء عطلة صيفية مميزة. وتعتبر جزيرة بالي الإندونيسية أبرز الوجهات المميزة التي ينشدها المسافرين في هذه المنطقة منذ عقود، إذ يمنحها موقعها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية صيفاً مثالياً ودرجات حرارة معتدلة.
ونظراً لوقوعها جنوب خط الاستواء، فإن أشهر الصيف الأكثر حرارة في منطقة الشرق الأوسط تكون في بالي هي الأكثر اعتدالاً وجمالاً، حيث تصل أعلى درجات الحرارة اليومية فيها إلى نحو 30 درجة. ويمنح الفصل الجاف منخفض الأمطار من أبريل إلى سبتمبر فرصة لقضاء أوقات ممتعة ومسلية، مقارنة بالفصل الصيفي الحارق في عدد من الوجهات السياحية المفضلة الأقرب إلى البلاد.
وفي هذا الصدد، قال كريج سيورد، المدير العام لدى “دبليو بالي”: “لطالما مثلت بالي وجهة أقرب إلى الكمال، ولاسيما في هذا الوقت من العام الذي تفوق فيه الكمال أيضاً. وهي توفر اليوم مزيج من الشواطئ المثالية، والثقافة المحلية الفريدة والأصيلة، والتنوعات العالمية لمن يريد بعض الصخب والحيوية أثناء إجازته.”
وفي قلب ما بات يعرف بـ”الزاوية الباردة” في بالي، حيث المقاهي المميزة، والردهات الأنيقة، ومتاجر التسوق الفاخرة، والصالات الفنية العصرية، يقدم “دبليو بالي” لمسات من الروعة والعظمة في هذه الزاوية الفردوسية التي تجسد فخامة علامة “دبليو” ذات الخمس نجوم.
وفي “سمينياك”، تبدأ قصة “دبليو” الخيالية مع الواحة الاستوائية الخاصة، حيث الإطلالات الخلابة على المحيط أو الحدائق الخضراء، والأسرة الناعمة، ومرافق “بليس سبا”، وملابس الحمام الفاخرة، وأحواض الاستحمام ودوش الغابات المطرية.
كما يوفر الفندق إقامة ممتازة بأجواء باعثة على الاسترخاء تزيينها تصاميم علامة “دبليو” الأنيقة، وذلك في كافة الغرف والأجنحة والفيلات البالغ عددها 229. ويحتوي جناح “الروعة المطلقة”، الواقع في الطابق الأعلى من المنتجع على غرفة جلوس فسيحة، وردهة، وغرفة طعام، ومطبخ، وأسرة تدليك على الشرفة الواسعة مع إطلالات كاملة على المحيط الهندي وغروب الشمس الآسر.
ولمزيد من المساحة والخصوصية، يوفر المنتجع 71 فيلا تضم ما بين غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف. وتحتوي جميع الفيلات على أماكن حرم خاص يصل إلى “مركز الترحيب” والتحكم الأمني. ويتمم هذا المشهد الفخم لمسات “دبليو” المبتكرة، مع محيط من الخضرة الوارفة والسكون والطمأنينة بالإضافة إلى حوض سباحة خاص وموقد شواء لمزيد من الترفيه والتسلية.
على مقربة من ملاذك الشخصي، يمكنك القيام بنزهة قريبة لتناول الطعام، ولقاء الناس والاستمتاع بالرحلة الأسيوية بدءاً من النكهات الأصيلة في “ستار فيش بلو” قرب الشاطئ، وحتى اللحوم والأسماك المشوية على النار. ولمزيد من التميز والترفيه، تم ابتكار ردهة “1 بيلو” أو “سيلر”، مع ردهة “دبليو”، وردهة الثلج، حيث يمكن المجال متاح للعب والتحاور، ما يجعلها أماكن مثالية تلاءم مختلف الأمزجة والأطباع.
وأضاف كريج سيورد: “في “دبليو بالي”، نتحدى الأفكار المسبقة عن الفخامة من خلال ابتكار شيء استثنائي وفريد حقاً. فبالي هي جزيرة الجمال الساحر، الغنية بالثقافة، ونحن فخورون بامتلاك هذه المنتجع الأكثر ترحيباً وحميمية على الجزيرة، والذي يجمع ما بين مثالية المكان والأجواء المنعشة التي تضفي مزيداً من الفخامة والحداثة إلى المكان”.
وسواء كنت ترغب باستكشاف الجزيرة، أو الحصول على ملاذ ساحر داخل المنتجع، فإن “دبليو بالي” هو المكان الأمثل. حيث يحصل الضيوف، طوال فترة إقامتهم، على كل ما يرغبون به من خلال خدمة البواب على مدار 24 ساعة “أياً كان في أي مكان”، فضلاً عن مركز اللياقة كامل التجهيز وحوض السباحة الاستوائي “ويت” الآسر.
وللتخلص نهائياً من الأعباء الحياتية، يضم المنتجع سبا “أويي” الباذخ على مدار 24 ساعة، لمساعدة الضيوف على التخلص من الضغوط بطريقة لم يعهدوها من قبل. كما توفر أحواض الغطس والغرف التأملية والعائمة، وأجنحة وردهات العناية، وغيرها خدمات علاجية متكاملة جسدية وعقلية وروحية.
وكما يقول كريج: ” أياً ما تريد، وأياً تكن، فإن هذا الفردوس هو الوجهة المثلى. إذ نسعى لنوفر لك ما هو أكثر من العطلة، إلى منحك شعور بالتجديد. وهذا هو سحر بالي”.