تجتذب مدينة روما الإيطالية أعداداً متزايدة من السياح العرب مع ارتفاع نسبة الحجوزات الفندقية في العاصمة التي تضم أكبر عدد من الفنادق المرغوبة بين السياح.
وقد شهد فندق روما كافاليري التابع لمجموعة فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا وأحد أهم الفنادق في روما، ارتفاعاً يقدر بـ 22% في نسبة السياح القادمين من الشرق الأوسط خلال الفترة مابين عامي 2014 و2015 مع تصدر الإمارات المرتبة الأولى في نسبة المسافرين تليها السعودية.
وتشير الأرقام الصادرة عن هيئة السياحة الإيطالية بأن الرحلات المتوجهة من الشرق الأوسط إلى المدينة الخالدة قد ارتفعت بنسبة تزيد عن 26% في نفس العام برغم تأثيرات الأزمة المالية العالمية.
وبهذا الصدد، قال أليساندرو ماوريتسيو كابيلا، مدير عام فندق روما كافاليري: ” لطالما كانت أوروبا دائماً وجهة رئيسية للمسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط مع اقتراب روما من تصدر المدن العشرة الأولى الأكثر جذباً للسياح والخليجيين خاصة الذي يأتون لأغراض التسوق وتوفر البيئة المناسبة لممارسة العادات الإسلامية”.
وتابع: “ندرك في روما كافاليري جميع المتطلبات والعادات الثقافية لدى الشعوب لهذا استحق الفندق سمعته الجيدة بين المجتمع الإسلامي. لقد اتخذنا إجراءات جديدة لضمان راحة الضيوف في الفندق من بين ذلك تعيين موظفين يجيدون اللغة العربية ومدبرات منزل إناث إلى جانب إضافة قنوات تلفزيونية عربية”.
كما خصص الفندق قائمة للشيشة التي تعد رمزاً هاماً للضيافة العربية وجزءاً لا يتجزأ منها إلى جانب تقديم الشاي والقهوة العربية، بالإضافة إلى توفير أخصائية معالجة في غراند سبا.
وتتمتع العاصمة الإيطالية، بشعبية كبيرة بين المسافرين من مختلف أنحاء العالم وهي مصنفة كواحدة من أهم الوجهات السياحية بالعالم لما تمتلكه من إرث فني غني وتاريخ عريق بالإضافة إلى أفخر المحال التجارية العالمية، إذ تستقبل المدينة سنوياً أكثر من 6 ملايين سائح من مختلف أنحاء العالم.
وقد أعلنت شركة طيران الإمارات في نوفمبر 2015 عن رحلات يومية من مقرها في دبي إلى بولونيا، وجهتها الإيطالية الرابعة، لترفع من عدد رحلاتها الأسبوعية إلى إيطاليا لـ 56 رحلة جوية، أكثر من ثلثها متوجه مباشرة إلى روما. وسيشكل هذا المسار الجديد إلى بولونيا نقطة الالتقاء الأمثل للمسافرين الباحثين الراغبين باستكشاف العاصمة الإيطالية التي تبعد 3 ساعات بالسيارة.
وتتوقع هيئة السياحة الإيطالية زيادة أكبر في نسبة السياح العرب المتوجهين إلى إيطاليا بمقدار 20% مع نهاية عام 2016 لتصبح إيطاليا بذلك واحدة من أكثر الدول استقطاباً للسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم خلال خمسة أعوام.