يراهن المطعم اللندني “Dirty Bones” على حب الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، ويعمل على اختبار إستراتيجية تجارية تسويقية جديدة لاستقطاب أبناء الألفية الجديدة من محبي مشاركة لحظاتهم وأنشطتهم عبر المجتمع الافتراضي.
وصمم المطعم ليتناسب مع التقاط الصور ونشرها عبر تطبيق “إنستجرام”، وذلك يشمل الديكور الداخلي وحتى قائمة الطعام الذي يقدمه، إلى جانب توفيره بعض الأدوات التي تساعد الزوار في توثيق أفضل اللحظات، بحسب تقرير لموقع “توداي”.
من جانبها قالت المؤسسة ومديرة العمليات “كوكي سولكين”: نعمل جميعًا على مساعدة رواد المطعم على التقاط الصور المثالية، فأغلب زوارنا من الشباب النشطين على وسائل التواصل الاجتماعي و”إنستجرام” على وجه التحديد.
وتبدو خطة “ديرتي بونز” جيدة، فبحسب بيانات “Bankrate” للأبحاث يتناول 45% من جيل الألفية الطعام خارج المنزل ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًا، وبطبيعة الحال هم ينشرون صورا وتفاصيل لهذه الزيارات عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.