Home » ساعات “هاميلتون” تُزين مَعاصم نجوم هوليوود
ساعات

ساعات “هاميلتون” تُزين مَعاصم نجوم هوليوود

بظهورها في أكثر من 450 فيلماً، هاميلتون تواصل ريادتها مع مشاركات مذهلة في صناعة الأفلام

ولأكثر من ستة عقود، ظهرت ساعات “هاميلتون” المميزة في أكثر من 450 من أفلام هوليوود الناجحة. إن أشكالها الملفتة للغاية، وموادها وتصاميمها الفريدة منحتها أدوار هامة في مختلف أنواع الأفلام، من الأكشن مثل “داي هارد”، و “أوشينز إيليفن”، و “جاك راين:شادو ريكروت”؛ إلى الخيال العلمي مثل “إنترستيلار”، و “ذا مارتيان”، و “مين إن بلاك” و “إنديبندنس دي ريسيرجانس”، و “سبايدر-مان 2″، وأيضاً من الأفلام الكلاسيكية الكوميدية مثل “يو‘ف جوت ميل”، و “هيرسبري”، و “ليغالي بلوند”، و ناتي بروفيسور II: ذا كلومبس”، و “بلو هاواي”، إلى الدراما مثل “أ بيوتيفل مايند” و “ذا غوود جيرمان”.
وتعمل العلامة التجارية بشكل متواصل وعن كثب مع أهم مخرجي الأفلام على مستوى العالم، وأبرز مصممي الأزياء، وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤلفين، وذلك لابتكار ساعات اكتسبت حبكتها ومكانتها الخاصة في الأفلام. وتتمحور عملية “أداء الاختبار” حول إيجاد أو ابتكار الساعة المثالية لإثراء وتحديد ملامح الشخصية التي ترتديها، وبالتالي دعم دور الممثل أو الممثلة والهوية الفردية. وتساهم الأشكال الجريئة للساعات، وموادها الراقية وتصاميمها المتطوّرة في منحها تأثيراً كبيراً، إلى جانب إمكاناتها العملية المتنوعة، لتمكّنها من الظهور في أنواع عديدة من الأفلام، من الأكشن إلى الكلاسيكيات الكوميدية. إن صناعة الأفلام تشبه صناعة الساعات إلى حد كبير: لكي تلهم المشاهدين، يعتبر الاهتمام الدقيق بالتفاصيل الفنية والجمالية أمراً حاسماً.

هاميلتون كاكي إكس-ويند 6,075 درهم إماراتي
ارتداها ليام همسوورت في فيلم “إنديبندنس دي ريسيرجانس”

كيف يحدث ذلك

إن وضع ساعة ما حول معصم شخصية سينمائية يحدث بعدة طرق، ولكن بالنسبة إلى “هاميلتون”، لا بد أن يكون الأمر عبارة عن شراكة مناسبة لجميع الأطراف المعنيين. لذا، تفضّل “هاميلتون” أن تنخرط بفاعلية في المشاريع التي تحظى العلامة التجارية فيها بدور لكي تلعبه. ففي أفلام “مين إن بلاك” على سبيل المثال، كان هناك شعور مستقبلي كلاسيكي ينسجم تماماً مع “هاميلتون” – لتظهر ساعة فنتورا المميزة بصورة بارزة؛ وهي ساعة مستقبلية عندما طُرحت في العام 1957 ولا تزال مفضّلة إلى اليوم حتى بعد 60 سنة تقريباً.

تحديد الشخصية

في أفضل استخداماتها بالأفلام، تعتبر الساعات عنصراً رئيسياً في تحديد ملامح الشخصية. في النهاية، تُحدد الشخصيات من خلال الاختيارات التي يتخذونها: الأقوال، والوظائف، والملابس، والأفعال، والسيارات، ونعم.. الساعات. وتتواصل “هاميلتون” بفاعلية مع شركات الإنتاج، والمنتجين، والمخرجين، وشركات التوزيع وغيرهم لتضمن أن العلامة التجارية على رادار رواد الصناعة. وللآن، تتلقّى “هاميلتون” العديد من الطلبات أكثر من التي توافق عليها، وذلك لأن المشروع يجب أن يكون مناسباً للعلامة التجارية. وإن كان كذلك، وكان هناك تعاون حقيقي، فأمام المشروع فرصة أكبر من النجاح.

هاميلون كاكي نيفي يبلو زيرو 6,900 درهم إماراتي

ارتداها مات دامون في فيلم “ذا مارتيان”

ابتكار الساعة

في بعض الحالات، لا توجد ساعات لأفلام محددة، لذلك يقصد المخرجون والمنتجون “هاميلتون” لابتكار شيء مميز وخاص. أحد الأمثلة الأولى لذلك هو فيلم “2001: أ سبيس أوديسي”. لقد جاء مخرج الفيلم، ستانلي كوبريك، إلى شركة هاميلتون، وطلب منها ابتكار ساعات مستقبلية صغيرة وكبيرة لكي يتم استخدامها في الفيلم. وتفوّقت “هاميلتون” على نفسها، حيث ابتكرت ساعات جذّابة ظهرت في عدة مقالات في مجلات Vogue و Esquire. وطلب الزبائن أن تقوم “هاميلتون” بصناعة تلك الساعات، ولكن آنذاك كان من الصعب إدخالها إلى خط الإنتاج. حتى أن المنتجات التي ظهرت في الفيلم كانت نماذج تجريبية. وصنعت هاميلتون في نهاية المطاف تلك الساعة من الفيلم، وفي العام 2009، طرحت كمية محدودة منها تضمنت 2,001 ساعة.
واليوم، فإن الساعات الأصلية من الفيلم هي جزء من معرض ستانلي كوبريك الذي يسافر حول العالم، من تنظيم متحف الأفلام الألماني. مثال آخر هو فيلم “إنترستيلار”، حيث توجّه فريق الإنتاج إلى “هاميلتون” لصناعة ساعة خاصة للشخصية الرئيسية “مورف”، والتي لعبت دورها جيسيكا شاستين. ولعبت الساعة دوراً كبيراً في القصة، واستجابت “هاميلتون” لذلك بصناعة ساعة واحدة فقط تجمع بين صناعة الساعات الحديثة والروح العتيقة، تماماً مثلما كانت “هاميلتون” طوال تاريخها العريق.
بالإضافة إلى ذلك، ارتدت الشخصية الرئيسية “كوبر”، والذي لعب دورها ماثيو ماكونهي، ساعة “هاميلتون كاكي بايلوت دي ديت” طوال الفيلم؛ وكانت “هاميلتون” الرفيق المثالي لشخصية ماكونهي، طيّار أميركي. وفي فيلم “إنترستيلار”، لم تستخدم ساعات “هاميلتون” كأكسسوارات فقط، بل كشفت عن الشخصية، وأضافت معنى جوهرياً للحبكة الدرامية.