Home » بريتلينغ تقدم ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن
ساعات

بريتلينغ تقدم ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن

تتمتع بريتلينغ وشركة بنتلي البريطانية للسيارات بأطول علاقة بين شركة تصنيع ساعات وشركة تصنيع سيارات. وفي الواقع فإن هذه العلاقة تعود إلى عام 2003 عندما أطلقت بنتلي، التي تتبوأ مكان الصدارة بين الشركات المصنعة للسيارات الفارهة في العالم، أول سيارة كونتيننتال جي تي. فكل تفصيل في هذه السيارة الفريدة كان يعكس التزام بنتلي المستمر بالجودة والفخامة والأداء. وتماشيًا مع ذلك كله، وقع اختيار الشركة على بريتلينغ (Breitling) لتصمم ساعة السيارة. كانت تلك بداية شراكة مهمة للشركتين. والآن أعلنت بريتلينغ (Breitling)، في معرض جنيف الدولي للسيارات هذا العام، عن إطلاق ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن (Premier Bentley Centenary Limited Edition) احتفالًا بمائة عام من التميز في صناعة السيارات الفارهة.

ساعة استثنائية بمواصفات تحبس الأنفاس 

ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن (Premier Bentley Centenary Limited Edition) من بريتلينغ هي ساعة استثنائية ضمن مجموعة ساعات بريميير الأنيقة التي تصنعها الشركة السويسرية. وهناك نسختان منها، الأولى مصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط، والثانية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، كما أن تصميمها يتميز ببعض السمات المميزة التي تميزها عن الساعات الأخرى.
أبرز ما يميز الساعة ميناؤها ذو اللون البني الفريد الذي يشبه عقدة خشب الدردار، مع وجود مينائين فرعيين باللون الأسود (عداد كرونوغراف للدقائق عند الرقم 3 وميناء فرعي صغير للثواني عند الرقم 9). وهذه الموانئ المتباينة تشير إلى أن الساعة تعمل بحركة بريتلينغ المميزة مانوفاكتشر كاليبر 01 (Breitling Manufacture Caliber 01). هذه الحركة الميكانيكية المصنوعة في مصانع الشركة تحقق احتياطي طاقة كبير يقارب 70 ساعة.
ويمكن رؤية الحركة عبر غطاء خلفي شفاف فريد يحمل شعار شركة. وقد كُتبت على النسخة المصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط عبارة «ONE OF 200»، فيما كُتبت على النسخة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عبارة «ONE OF 1000» لتأكيد العدد المُنتج من هذه الساعات.
كما يتميز الميناء بمقياس سرعة أبيض اللون على قرص داخلي أسود حول الميناء كتبت عليه باللون الأحمر كلمة TACHYMETER التي تعني مقياس سرعة.
زُودت ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن  من بريتلينغ في نسختها المصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراط بسوار من الجلد البني استوحي تصميمه والدرزة التي عليه من مقاعد سيارة بنتلي. أما النسخة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ فهي متاحة مع سوار بني مستوحى من سيارات بنتلي أو مع سوار من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وفي الجانب الأيسر من العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والبالغ قطرها 42 مم توجد طبقة مطلية نُقشت عليها كلمة «Bentley» وتشبه في تصميمها تصميم لوحة القيادة في سيارة بنتلي «Blower» التاريخية التي تعود إلى عام 1929.
وتحمل ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن شهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC).

احتفال بإرث صناعة السيارات

في معرض جنيف الدولي للسيارات، احتفلت شركة بنتلي بالذكرى المئوية لتأسيسها من خلال إطلاق النسخة المئوية المحدودة من سيارة كونتيننتال جي تي (نسخة الرقم 9) التي صنعتها شركة مولينر التابعة لبنتلي. وفي اليوم ذاته، أطلقت بريتلينغ ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن.
وبهذه المناسبة صرح أدريان هولمارك، رئيس مجلس إدارة بنتليومديرها التنفيذي قائلا: “إن التعاون المستمر منذ فترة طويلة بين بنتلي وبريتلينغ هو نموذج يحتذى به لشركتين تتقاسمان القيم نفسها وتعملان معًا بشكل يؤدي إلى تحسين أدائهما. وفي حين أننا نحتفل بالذكرى السنوية لتأسيس شركتنا، فإننا نركز على ما سنحققه في المستقبل من خلال شغفنا وابتكارنا. ويعترينا الحماس بإطلاق النسخة المئوية المحدودة من سيارة كونتيننتال جي تي (نسخة الرقم 9) بالتزامن مع إطلاق شركة بريتلينغ ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن فهذا الأمر يدل على الالتزام المستمر للشركتين بالتميز التكنولوجي والحرفية المتميزة وروح الريادة”.

في حين تشتهر بنتلي بسياراتها الفارهة، فإن لها أيضًا تاريخًا عريقًا في سباقات السيارات. فبين عامي 1924 و1930 فازت فرق بنتلي الشهيرة للرجال والسيدات خمس مرات بسباق لو مان الذي يستمر لمدة 24 ساعة. ولكن هذا النجاح ليس جزءًا من الماضي البعيد للشركة فقط. ففي عام 2003 عادت سيارات بنتلي إلى سباق لو مان وحلت في المركزين الأول والثاني. وفي تلك النسخة من أشهر سباق تحمل في العالم، كانت بريتلينغ هي الراعي الرئيسي لفريق بنتلي.

وكان السير تيم بيركن أحد أعضاء فريق رجال بنتلي الأسطوري، وقد خاض السباقات وحطم الأرقام القياسية في سيارته التي حملت الرقم 9. ورؤيته هي التي قادت إلى تركيب شاحن فائق في سيارة بنتلي (Bentley). وفي حين أن الاسم الرسمي للسيارة كان «سيارة 4.5 لتر المزودة بشاحن فائق»، إلا أنها اشتهرت باسم سيارة بنتلي «Blower».
وربما يكون سباق لو مان عام 1930 هو أعظم سباق شاركت فيه سيارة بنتلي «Blower» عندما قاد السير تيم السيارة الثانية من سيارات فريق بيركن التي كانت تحمل لوحة التسجيل رقم UU 5872 ورقم السباق 9.

واحتفالًا بالسيارة وسائقها فإن سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي (نسخة الرقم 9) التي صنعتها شركة مولينار تضم تطعيمة خشبية من مقعد سيارة السباق الأسطورية رقم 9 التي شاركت في سباق لو مان عام 1930. وقد ثُبتت هذه التطعيمة في وسط الميناء الأوسط في شاشة العرض الدوارة لتضفي بذلك لمسة تاريخية على كل سيارة في النسخة المحدودة. عندما رُممت سيارة السير تيم بيركن، كان من الضروري استبدال التطعيمة الخشبية لكي يستخدم خشبها الأصلي في تزيين السيارات الجديدة.

الرابط بين بريتلينغ والإرث الغني في السباقات

تشكل الموانئ الخشبية التي تتميز بها ساعة بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن رابطًا مهمًا مع التطعيمات الخشبية في سيارة كونتيننتال جي تي (نسخة الرقم 9) الجديدة، وتشير بالتالي إلى الأيام التي حققت فيها فرق بنتلي للرجال والسيدات شهرة كبيرة من خلال انتصاراتها في حلبات السباق ومن خلال طرائف أعضاءها بعيدًا عن حلبات السباق والتي تصدرت العناوين. وتمثل ساعات بريميير بنتلي سنتناري ليمتد إديشن  من بريتلينغ احتفالًا باسم شركتين عريقتين تحظيان باحترام كبير في شتى أنحاء العالم نظرًا لتاريخهما وتميزهما في التصميم والأداء.