عندما تتلقى دعوة لحضور مناسبة رسمية، تتضمن عبارة Black Tie، فهل تتوقف عند نوع الساعة التي يمكنك ارتداؤها وشكلها، وكذلك الزي الذي يتماشى مع القواعد المفروضة؟
مواءمة الساعة الفاخرة مع المناسبة، مسألة مهمة جداً لان اختيار الساعة التي تنسجم مع التوكسيدو التي ستختارها للسهرة، جزء اساسي لأناقتك المتكاملة هذه الليلة. قبل قرن كان ارتداء الساعة للسهرات الرسمية غير محبذ، لأن النظر إلى الوقت يعني أن الشخص غير مستمتع، وفي ذلك إهانة للمضيف. أما اليوم، فقد تغيرت القواعد وصار ارتداء الساعات الفاخرة ممكناً، بحيث تتكامل مع الزي وتزيده أناقة. ونحن سنساعدك على اختيار الساعة المناسبة:
ما المناسبة الرسمية؟
هي مناسبة رسمية يفترض فيها الملابس الرسمية، ويجب ارتداء ملابس سهرة، وهي تبدأ عادة بعد السادسة مساء. وفي هذه المناسبة يرتدي الرجال بدلات توكسيدو أنيقة وربطات عنق على شكل فراشة، مع قمصان بيضاء بحواف مزررة، وتُكمل الطلة بأحذية وجوارب سوداء.
نصائح لاختيار الساعة المثالية:
– احرص على ألا تكون الساعة مزودة بصوت جرس رنان عالٍ، قد يسبب الإزعاج للحاضرين، وتجنب كثرة التعقيدات التي قد تجعل شكلها يميل إلى النمط الرياضي.
– يجب أن يكون الميناء رسمي الطابع، بلون أسود أو أزرق داكن، ويستحسن أن يكون مزيناً بأرقام رومانية أو مؤشرات للوقت. كما يفضل أن يكون الميناء بسيطاً وأنيقاً وغير مبهرج.
– إطار الساعة يجب أن يتلاءم مع أزرار القميص وكذلك الحلي التي يرتديها الرجل. وهذا يعني إطاراً ذهبياً، إذا كانت الأزرار ذهبية، والعكس صحيح.
– تجنب ارتداء ساعة كرونوغراف أو ساعة ترصد الكثير من المناطق الزمنية، ولكن ارتداء ساعة ترصد أطوار القمر محبّذ.
– ابتعد عن الساعات التي تضيء في الظلام، لأنها قد تشتت الانتباه، خاصة عندما يكون الضوء خفيفاً.
– من الذكاء اختيار ساعة نحيلة، على أن يكون حجمها متناسقاً مع حجم المعصم. بمعنى ألا تكون ضيقة أو واسعة جداً.
– يجب أن يكون السوار من الجلد الأسود، على أن يكون مصنوعاً من جلد العجل، مع لمعان خفيف أو من دون لمعان على الإطلاق.
– إبزيم السوار يجب أن يكون بسيطاً وغير معقد التصميم.
كيف ترتدي ساعة المساء؟
قد يعتقد البعض أن ارتداء الساعة بسيط، لكن هناك بضعة قواعد يجب الانتباه إليها عند ارتداء ساعة السهرات.
– يجب ارتداء الساعة على المعصم الأيسر.
– يجب الحرص على أن يكون الميناء مواجهاً الأعلى وألا ينزلق إلى اسفل المعصم.
– الساعة يجب ان تكون نظيفة، ويمكن ضمان ذلك عن طريق تنظيفها بفوطة ناعمة جافة.
وإليك بضعة خيارات من الساعات الفاخرة التي تناسب السهرات وتناسب الملابس الرسمية:
1- “لانغيه 1 مون فايز” Lange 1 Moon Phase
من “أيه لانغه أند صونيه” A Lange and Sohne المزودة بعرض لمراحل القمر بدقة متناهية، لدرجة أنه يحتاج إلى 122.66 عاماً حتى ينحرف عن الفترة القمرية بمقدار يوم واحد.
يستند ترتيب ظهور الأوجه إلى مفهوم جديد وواقعي على نحو خاص. يتبع منفصل من الذهب الصلب مداره في الخلفية، وخلفه قرص سماوي من الذهب الخام يقوم بعمل دورة واحدة كل 24 ساعة. تتمثل الأوقات المختلفة من اليوم على القرص، عبر تدرجات اللون الأزرق المتغيرة التي تحدث بسبب تأثيرات التداخل. ويعرض خلال النهار سماء براقة خالية من النجوم. بينما تظهر السماء أثناء الليل مظلمة تضم نجوماً متباينة. يستند عيار لانغيه العشرين الجديد إلى حركة Lange1 التي تضمن احتياطي طاقة يصل إلى 722 ساعة.
2- تشعّ ساعة L.U.C XPS Twist QF Fairmined
بهالة من الأناقة وتتميز بمينائها المدموغ بزخارف بزوغ الشمس وبلونه الرمادي الداكن الذي يبرز على خلفية العلبة الذهبية بلونها الوردي. يسهم تاج الساعة الموجود عند الساعة 4 والميناء الثانوي الصغير للثواني عند الساعة 7 في تفرد هذه الساعة، فقد منحا الميناء شخصية استثنائية ومظهراً غير متناظر إلى حد ما. تتميز العلبة بنحافتها الفائقة ويسهم شكل الساعة الممشوق والمتطاول نوعاً ما، في ملائمتها للمعصم وضمان الراحة التامة لمرتديها، بينما صنع سوارها من جلد التمساح المدبوغ دباغة نباتية بلون أسود غير لامع.
صنعت الساعة بإصدار محدود يضم 250 ساعة فقط، وزودت بحركة أوتوماتيكية التعبئة من عيار L.U.C Calibre 96.09-L وزودت بخزانين للطاقة (توأمين)، يشغلهما دولاب متناهي الصغر مصنوع من الذهب 222 قيراطاً، لضمان احتياطي طاقة يصل حتى 655 ساعة.
3- “ألتيبلانو توربيون هاي جويلري” Altiplano Tourbillon High Jewellery
من “بياجيه” Piaget هي المرة الأولى التي ينبض فيها موديل ألتيبلانو على وقع التوربيون. تحتضن الساعة حركة عيار670P الميكانيكية فائقة الرفع يدوية التعبئة، وترفع احتياطي الطاقة ليدوم حتى 488 ساعة.
ولتسليط الضوء على جمال التوربيون المحلق الذي يزن حامله المصنوع من التايتانيوم والمؤلف من ثلاثة جسور، نحو 0.2غ تجتمع مهارة صناعة الساعات الراقية مع الحرفية. فيما أبصر الميناء النور بتقنية Flinque، بفضل إبداع الحرفيين القادرين على تنفيذ نمط محزز guilloche على الذهب. زينت العلبة والقرص والمشبك بترصيع من حبات الماس بتقطيع باغيت وبريليانت، ما يمنحها توهجاً آسراً، أمّا اللمسات النهائية في صناعة الساعات الراقية، الآسرة بالقدر ذاته، فتتألّف من زخرفة كوت دو جنيفالدائرية، صفيحة أساسية، وجسور معرّقة يدوياً بشكل دائري، فضلاً عن جسور وحامل توربيون مشطوفة يدوياً.
4- “مونسيور دو شانيل” Monsieur de Chanel من “شانيل” Chanel
تأتي في إصدار حصري من 100 قطعة. صنعت علبة الساعة من البلاتين، بقطر لا يتعدى 40 ملم وسمك لا يتجاوز 10ملم. ميناؤها مصنوع بتقنية غراند فو Grand Feu التي تضفي عليه لمعاناً مميزاً يزيده أناقة عداد الدقائق بتصميم رجعي، ونافذة تقرأ الساعات القافزة وعداد للثواني الصغيرة. زودت الساعة بحركة عيار Calibre1 يدوية التعبئة مؤلفة من 170 مكوناً، وقد دمج فيها تعقيدان مميزان، الأول هو الساعات القافزة والثاني هو الدقائق الارتجاعية. زودت الساعة بمؤشرات وقت مغطاة بالراديوم، فيما أتى سوارها مصنوعاً من جلد التمساح الأسود. يبلغ احتياطي الطاقة فيها 3 أيام وتقاوم الماء حتى عمق 30م.
5- “توربيون 24 سيكوند فيزيون” Tourbillon 24 seconde Vsion
من “غروبل فورسيه” Greubel Forseyالتي تم منح هيكلها تبايناً عمودياً أفقياً، من أجل أن تحتضن العلبة الحركة من دون المساس برقة خطوطها. وثبّتت قبة من الكريستال على خلفية الساعة ما يضمن التوافق بين الأداء القوي والتصميم المريح.
ميناء الساعة متعدد المستويات مع مؤشرات أو أرقام منحوتة ومطعمة بالميني بتقنية غراند فو، أما العقارب فمصنوعة من الفولاذ المصقول. سيقتصر اصدار الساعة على أعداد محدودة سنوياً
6- “توندا 1950” Tonda 1950 من “بارميجياني فلوريه” Parmigiani Fleurier
تجمع بين التصميم الديناميكي والخصائص الشديدة النحول، وحركة عيار PF702 مع دوار متناهي الصغر وتظهر الحرفية المتقنة في كل قطعة فيها، كما أن الحركة مدموغة بدرع جنيف. ميناء الساعة باللون الفضي، أما الساعة نفسها فصنعت من الفولاذ بعلبة قطرها 40 ملم تضفي عليها مظهراً مميزاً خاصة مع المفاصل المستقيمة والغطاء المقعر. احتياطي الساعة تستقر على المعصم كجلد ثان، وهي تحتضن حركة ميكانيكية مع احتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة. تقاوم الساعة الماء حتى 30م.
7- “ديومتر كانتيام لونير” Duometre Quantieme Lunaire
من “جاييه لو كولتر” Jaeger LeCoultre ، هي روزنامة داخل ساعة كلاسيكية شديدة الدقة وكأنها كرنومتر. الميناء أنيق وتسهل قراءة ما عليه من ساعات ودقائق وثواني وكذلك حركة أطوار القمر. وفي داخلها تنبض حركة عيار 3811، وهي حركة شديدة الدقة قائمة على مفهوم الجناحين المزدوجين. وهو مفهوم ساعد في فصل الطاقة التي تستخدمها الحركة عن الحركة التي يستخدمها التعقيد وصار لكل منهما مزوده الخاص من الطاقة لضمان دقة في قراءة الوقت.
8- ساعة “تراديسيونيل مينوت ريبيتر توربيون” Traditionnelle Minute Repeater Tourbillon
من “فاشرون كونستانتين” Vacheron Constantin هي ساعة شديدة الجمال. تنبض في داخلها حركة عيار2755TMR وهي تجمع تعقيدين للوقت: ارتجاع الدقائق والتوربيون. تأتي بنسخة من الذهب الزهري أو البلاتين. مدموغة بدرع جنيف.
تلبي جميع معايير الحرفية والأداء العالي. وتشهد على التاريخ الغني للدار في صناعة الساعات الفاخرة. ويمكن للساعة إصدار رنين حسب الطلب. ميناء مزين بالحزوز يمنحها جمالاً ناعماً بلونه الرمادي أو الفضي، وهناك نافذة عند الساعة السادسة تسمح برؤية الحركة بكل تفاصيلها. تملك الساعة احتياطي طاقة يصل إلى 58 ساعة.
9- “موفادو أوتوماتيك 1881” Movado Automatic 1881 من “موفادو” Movado
هي ساعة أوتوماتيكية تُشغّل بأنظمة حركة سويسرية متقنة ذات تعبئة يدوية. وصُمّمت لمن يقدّرون كلّ من الخصائص الجماليّة في التصميم الحديث لساعات الدار، والمهارة اليدويّة المتطوّرة في صناعة الساعات الميكانيكيّة.
تتمتّع هذه الساعة الأنيقة بعلبة بسيطة مستديرة بقطر 39,5 ملم وسماكة 9,0 ملم، وهي مصنوعة من الفولاذ مع لمسة نهائيّة من علاج PVD بالذهب الوردي، ويعلوها كريستال صفيري. ويكشف ظهر العلبة الشفاف عن طريقة العمل المعقدة لنظام الحركة السويسري المتقن ETA 2824-2 داخل العلبة.
الميناء الأسود ذو تركيبة متدرجة محاطاً بحلقة عاكسة مع لمسة نهائيّة متباينة مضروبة بالرمل. وهي تتوافر مع سوار أسود ناعم من جلد العجل المحبّب وهي تقاومالماء وصولاً إلى عمق 30 متر.
